رايس وزيباري يصرحان بأن بلديهما تقتربان من التوصل إلى الاتفاق الأمني الذي طال انتظاره
ويستهدف الاتفاق توفير أساس قانوني لوجود القوات الأميركية في العراق بعد انتهاء المهمة التي حددتها لها الأمم المتحدة وهي نهاية العام الحالي.
وقال زيباري انه أعلن مرات عديدة إن الاتفاق في مراحله النهائية وانه بحاجة إلى دعم جميع القادة السياسيين.
وقالت رايس انه تم تحقيق تقدم جيد بين الجانبيْن وان الاتفاق مهم، وأضافت انه ليس من السهل التعامل مع دولة ذات سيادة، وان الولايات المتحدة تعتزم احترام سيادة العراق بشكل تام. غير أن الوزيرة الأميركية قالت إن هناك حاجة إلى الاتفاق على حماية معينة للقوات الأميركية لكي تتمكن من الاستمرار في تحقيق مكاسب أمنية في العراق.
وأشارت رايس أيضا إلى ان الطرفين الأميركي والعراقي يعملان ضمن إطار استراتيجي طويل الأمد يسفر عن بقائهما حليفيْن وصديقيْن لفترة طويلة قادمة.
وتفيد الأنباء بأن العراق يريد سحب جميع القوات الأميركية من أراضيه بحلول عام 2011، بينما يريد البيت الأبيض أن يتضمن الاتفاق أفقا زمنيا يتم خلاله تقييم الوضع قبل أي انسحاب.
No comments:
Post a Comment