Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Wednesday, October 01, 2008

أمريكا توجه صفعة قوية الى الأكراد وتعتبر مجلس محافظة كركوك غير شرعي وتصف المادة 24 بالإنجاز

كتابات - خضير طاهر

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية لطمة قوية الى غرور وغطرسة العصابات الكردية وجعلتها تترنح مرتبكة وتستفيق على حجمها الضئيل البائس في موازين القوى وتشعر كم هي ضعيفة ومنبوذة من العالم بعد ان انكشفت ممارساتها القومية الشوفينية الاجرامية .

فقد صرح القنصل الأمريكي في كركوك (( هاوارد كيغن )) الى صحيفة آسو في 23-9 بأن مجلس محافظة كركوك غير شرعي لأن انتخابات عام 2005 كانت غير شرعية ، وان مطالبته بضم كركوك الى اقليم كردستان غير شرعية والتظاهرات التي خرجت لتأييد مجلس كركوك كانت معدة من قبل الأحزاب الكردية .

واعتبر ان المادة 24 انجاز مهم أجبر جميع الأطراف على الجلوس والتحاور ، وحذر الأكراد انهم ليسوا وحدهم في كركوك فهي تضم العرب والتركمان والكلدواشور ، وهي اشارة مهمة توجه أصابع الاتهام الى العصابات الكردية بأرتكاب جريمة التطهير العرقي ضد المواطنيين العراقيين .

واتهم القنصل الأمريكي الاكراد بتغيير مواقفهم ، وهو سلوك معروف عن العصابات الكردية التي لايردعها أي دستور او قانون او اخلاق ، فهي تلعب على جميع الحبال ومستعدة لإرتكاب ابشع الجرائم .

ولعل أهم اشارة جاءت من أمريكا بخصوص كركوك لغاية الان هي قول القنصل : بأن أمريكا تؤيد تطلعات الشعب العراقي اذا أرادت شيئا خارج الدستور ، واهمية هذا الكلام تكمن في انه يعبر عن عدم قناعة امريكا بدستور المحاصصة حاليا وهي تعرف ان هذا الدستور كتبه عملاء ايران والعصابات الكردية وهو دستور غير شرعي وسخيف ، لذا تمشدق الاكراد بالدستور التافه لم يعد يجدي وان الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن حلول عادلة لقضية كركوك العراقية تقبر كافة الأطماع الكردية وتبقي كركوك مدينة عراقية تابعة الى بغداد .

التحليل الواقعي المنطقي يؤكد على ان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية مع غالبية الشعب العراقي ، وان علاقات أمريكا بعد تصدي مجالس الصحوات الشجاع للإرهاب ، أصبحت تحالفاتها الاستراتيجية مع عرب العراق السنة وشرفاء الشيعة ، ولم تعد أية أهمية للأكراد الذين هم أصلا من حيث الجغرافيا والاقتصاد لايتمتعون بأية أهمية استراتيجية جاذبة للدول كي تقيم معهم علاقات صداقة وتعاون فمناطق الاكراد لاتتمتع بأية أهمية عسكرية أو اقتصادية للولايات المتحدة الامريكية .

ثم ان أمريكا كدولة عظمى ترفض ان تربط نفسها بالعصابات الكردية القومية الشوفينية التي ترتكب جرائم التظهير العرقي ضد العرب والتركمان والكلدواشور ، وتعرف ان مصير زعماء العصابات الكردية سيكون قريبا داخل السجون بعد ان يرتكبوا غلطة العمر ويستعملوا السلاح ضد العراقيين في كركوك او الموصل او ديالى .

ان الحزم والقوة هي اللغة التي تفهمها العصابات الكردية التي تفكر بطريقة ( القجقجية ) وعصابات التهريب وتحاول نهب وسرقة ثروات العراق والاستيلاء على أراضيه ، فلابد من وضع الاكراد تحت مطرقة بأستمرار مثلما تفعل تركيا حاليا .

No comments: