نيوزماتيك/بغداد
اعتبر عضو البرلمان العراقي عن قائمة الرافدين يونادم كنا اليوم السبت أن مصادقة رئاسة الجمهورية على المادة 50 من قانون الانتخابات تدل على وجود صفقة سياسية بين المكونات القومية والطائفية في البلاد.
وأوضح كنا في حديث لــ"نيوزماتيك" أن "رئاسة الجمهورية صادقت على المادة 50 بعد لقاءات مع سفير الفاتيكان في العراق، الذي يمثل جهة دينية عالمية، وليس له دخل بالسياسيين المسيحيين في العراق، كما انه أعطى صورة عن أن المسيحيين في العراق هم رعايا الفاتيكان وليسوا مواطنين عراقيين".
وكان رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية نصير العاني قال في وقت سابق لـ"نيوزماتيك" اليوم إن هيئة الرئاسة صادقت، اليوم السبت، على المادة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات"، مشيرا إلى أن الهيئة ستقدم مشروعا متكاملا لمعالجة مسألة تمثيل الأقليات يوم غد الأحد، من أجل عدم تأخير إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد نهاية شهر كانون الثاني المقبل.
وقال كنا إن "تمرير القانون بهذا الشكل من قبل رئاسة الجمهورية يدل على وجود صفقة سياسية بين المكونات القومية والطائفية في البلاد، من دون الأخذ بنظر الاعتبار مصالح الأقلية المسيحية" مبينا أن "رئاسة الجمهورية في العراق بقرارها هذا أصبحت لخدمة مكونات سياسية معينة، وليس لخدمة العراقيين بجميع انتماءاتهم وطوائفهم".
واتهم النائب المسيحي ممثل الأمم المتحدة في العراق ستيفان ديمستورا بــ"مباركة" الأخطاء التي تقوم بها الكتل السياسية والطائفية، من خلال إقرار المادة 50 من دون أن تتحرك الأمم المتحدة لمعالجة تمثيل الأقليات بشكل جاد".
ولفت كنا إلى أن "جميع ممثلي الأقليات في العراق قرروا مقاطعة الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في شهر كانون الثاني المقبل، إذا لم يتم إصدار قانون جديد يضمن تمثيلا حقيقيا ومنصفا للأقليات في العراق".
يذكر أن البرلمان العراقي صوت الأسبوع الماضي على مقترح يعطي مقعد واحد للإيزيديين والشبك والمسيحيين في مدينة الموصل ومقعد واحد للمسيحيين والصابئة في بغداد ومقعد واحد للمسيحيين في البصرة ، الأمر
No comments:
Post a Comment