حول مذكرة الاحتجاج المقدمة ضده..
باسم بلو يصرح لعنكاوا كوم :
أن ما جاء في مذكرة الاحتجاج عارٍ عن الصحة
في تصريحٍ خص بهِ عنكاوا كوم، نفى السيد باسم بلو (قائممقام تلكيف وعضو قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية) أن يكون له أي دخلٍ في عملية إفشال لقاء وفد الأمم المتحدة مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في منطقة سهل نينوى، وأبدى استغرابه من أدعاء الكيانات الموقعة على مذكرة الاحتجاج المقدمة ضده حين اتهموه – حسب قولهِ –بعدم إيصال التبليغ لهم لحضور اللقاء، في حين أكد لنا أن لا علم له بمثل هذه الادعاءات بتاتاً..
ويقول السيد بلو " لقد كلفت في بادئ الأمر من قبل القنصلية الأمريكية في الموصل بترتيب لقاء وفد الأمم المتحدة مع بعض الأشخاص من مثقفي ووجهاء قضاء تلكيف وتوابعها، لمناقشة المادة 140 معهم، وهذا ما قمت به حيث اتصلت بمثقفين من جميع قرى وقصبات تلكيف ومن مختلف الأطياف ليتهيئوا للقاء وفد الأمم المتحدة، اعتذر عن ذكر اسمائهم لاسباب امنية، وكان من المفترض أن يلتقي وفد الأمم المتحدة بهؤلاء الرجال يوم الأحد 27/4/2008 في تلكيف، ولكن الذي حصل أن القنصلية عادت واتصلت بي قبل هذا التاريخ، لتبلغني أن وفد الأمم المتحدة لا يستطيع القدوم إلى تلكيف يوم 27/4 لذا سيؤجل اللقاء إلى يوم الأربعاء 30/4/2008 وهذه المرة في القاعدة الأمريكية بالموصل، بالرغم من أنني أسديت لهم النصح في ما يخص اللقاء داخل القاعدة في الموصل واقترحت عليهم ألا يكون اللقاء هناك، لأن ذلك وكما توقعت فعلاً سيؤثر على الحضور.. ففي يوم 30/4 توجه وفدين من مثقفي تلكيف وقراها إلى الموصل لمقابلة وفد الأمم المتحدة، الأول كان يضم 4 أشخاص مستقلين من الكلدان السريان الآشوريين تباحثوا في مضمون المادة 140، أما الثاني فكان يضم 3 أشخاص من العرب، لم يتمكنوا من لقاء وفد أمم المتحدة بسبب عدم السماح لهم من المرور في أول نقطة تفتيش على الطريق المؤدي إلى القاعدة الأمريكية، وبقية الأشخاص المبلغين لم يحضروا اللقاء بسبب الوضع الأمني المتردي في الموصل وكذلك الأزيديين لم يحضر أيٍّ منهم، على أية حال.. أنا كُلفت بتبليغ الشارع المثقف في تلكيف وهذا ما فعلته، أما ما قيل عني في مذكرة الاحتجاج عن عدم إبلاغي للكيانات السياسية فهذا لم يكن من شأني إطلاقاً، ولا علم لي برغبة وفد الأمم المتحدة بملاقاة الأحزاب السياسية، ثم لماذا هذا اللغط في المذكرة وربطها بمسألة الحكم الذاتي وتوجهات زوعا وما إلى ذلك، أم إنهم يقصدون ذلك للتشويش على أبناء شعبنا من خلال ربط المادة (140) بالحكم الذاتي في حين أن المادة (140) لا علاقة لها بالحكم الذاتي، ثم إننا في زوعا لا نرفض تطبيق المادة (140) إطلاقاً ولكن لدينا ملاحظاتنا عليها، منها الكيفية وآلية تفعيلها واختيار الوقت المناسب لتطبيقها، ومن المفترض أن تطبق هذه المادة على جميع مناطق العراق التي مورست ضدها السياسات الشوفينية، وهنا أقول لا يحق لهم أن يقولون ما لم نقله. ثم أن هناك بعض الكيانات السياسية الموقعة على مذكرة الاحتجاج لا تمتلك حتى مقراً واحداً في سهل نينوى كحزب بيث نهرين الديمقراطي والمنبر الديمقراطي الكلداني. وأخيراً أقول لجميع الموقعين على مذكرة الاحتجاج من الكيانات السياسية الخاصة بشعبنا (الكلداني الآشوري السرياني) أن عليهم أن يعملوا من أجل مصلحة شعبنا والمطالبة بحقوقنا والعمل على تحقيقها، ولا شيء آخر سوى ذلك، أما نحن فسنعمل على ذلك دون وصاية أحد، فزمن الوصاية قد ولى، وأبناء العراق يجب أن يكونوا جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات.
Questions/Comments
Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment