الموصل تواجه معركة من نوع أخر
النفايات المتراكمة تمسخ وجه المدينة بفعل خطة منع التجوال
زوعا - الموصل
شكا موصليون من غياب أي دور لبلدية الموصل المسؤولة عن قطاع الخدمات في المدينة بسبب خضوع المدينة لليوم الخامس لإجراءات منع التجوال الذي جاء متزامنا مع تطبيق خطة فرض القانون التي حملت عنوان (ام الربيعين) وتابع الموصليون في أحاديث خصوها لوقعنا ان الوضع الذي يستشري في المدينة لابد له من نهاية فالأمراض والأوبئة لاشك انها ستسود المدينة نتيجة تراكم النفايات حيث قال محمود نعيم من حي الزهراء ان التقاطعات الرئيسية في الحي سادتها نفايات متراكمة كما اضحت كمكب للنفايات وبفعل الرياح فقد انتشرت بشكل عشوائي وحولت الحي الى مجرد ساحة خاصة بالنفايات اما حسين عبد الله فقال نعلم جيدا ان تطبيق خطة فرض القانون يلزمها إجراءات اخرى كمنع التجوال لكن على الأجهزة الخدمية استشعار هذا الأمر من خلال تفعيل دورها ولو بشكل جزئي فالمدينة أضحت مهجورة تماما لابل مقفرة وتستدعي حملة كبيرة للنظافة حالما تنتهي إجراءات الخطة الأمنية من جانبه طالب منير يعقوب ان تستدعي الأجهزة الخدمية منتسبيها ممن يقطنون في مناطق قريبة لتفعيل دورهم فبقاء النفايات بالشكل الذي عليه سيجعل أبناء المدينة عرضة للإمراض والأوبئة كما سيقضي على البطالة اللامبررة التي يعيشها هؤلاء العمال وتمنعهم من الاسترزاق اليومي الذي يعتمدون عليه في ظل رفع أسعار المواد الغذائية الى أضعاف أضعاف سعرها بسبب منع التجوال وعبر الدكتور احمد محمود عن ألمه لتجاهل هذا الأمر من قبل المسؤولين خاصة وإنهم يقومون بجولات ميدانية فلماذا يتم تجاهل الاستعانة بدور فعلي من قبل الدوائر ذات العلاقة والتي يأتي في مقدمتها كوادر بلدية الموصل للقضاء على النفايات التي أصبحت تلال في اغلب أحياء المدينة وتابع الدكتور محمود كل من يزور المدينة ويقضي فيها جولة ميدانية سيشك حتما بوجود حياة على أرضها نتيجة تلال النفايات التي أصبحت بالأطنان وتتطلب خطة هي الأخرى للقضاء عليها ومكافحة الأوبئة الناتجة عنها ونوه غدير عبد الحق الى أمر أخر أكثر خطورة ناتج من الوضع اللاصحي الذي تعيشه المدينة وهو انتشار الحيوانات السائبة وبالأخص الكلاب وهو الأمر الذي يضيف الى معاناة الأهالي عبئا اكبر نتيجة ما تحمله هذه الحيوانات من أمراض وأوبئة ناقلة ولم يستبعد عبد الحق ان المدينة ستعيش في عهد ما بعد الخطة معركة من نوع آخر وهو مواجهة الأمراض الناتجة من تلويث البيئة من خلال ما أفرزته غياب الخدمات عن شوارع المدينة وطالب ذنون توفيق ان تبادر الدوائر للاستعانة بعمال الخدمات للبدء بحملة تنظيف حتى تتزامن مع تطهير المدينة من أحداثها اليومية خاصة وان الخطة تتطلب جهودا استثنائية للقضاء على كميات كبيرة من النفايات التي باتت عبئا ثقيلا ومنظرا مشوها لأحياء المدينة وعبر توفيق عن أمله في ان تسمع الجهات ذات العلاقة ندائه لكي يتخلص الموصليين من هذا الأمر الذي بات كالكابوس المؤرق الذي يقض مضاجعهم ويجعلهم عرضة مكشوفة لشتى الأمرا
Questions/Comments
Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment