الطالباني : العراق وامريكا يحققان تقدما بخصوص المعاهدة الامنية
٢٥/٠٦/٢٠٠٨ الأربعاء ٢١-جماد ثاني-١٤٢٩ هـ
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الاربعاء في أعقاب اجتماع مع الرئيس الامريكي جورج بوش ان العراق والولايات المتحدة يحققان تقدما في استكمال معاهدة أمنية
لبقاء القوات الامريكية في البلاد بعد عام 2008.
وقال الطالباني للصحفيين في أعقاب الاجتماع بالبيت الابيض "أعتقد أن لدينا خطوات طيبة جدا ومهمة نحو الوصول.. الى هذا الاتفاق. ونحن نواصل كفاحنا من أجل.. جهودنا للوصول.. قريبا جدا الى هذا الاتفاق."
ويتفاوض البلدان بخصوص اتفاق أمني جديد لتوفير أساس قانوني لبقاء القوات الامريكية في العراق بعد انتهاء التفويض الصادر من الامم المتحدة في 31 ديسمبر كانون الاول واتفاق منفصل طويل الاجل بخصوص الروابط السياسية والاقتصادية والامنية.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد ذكر في وقت سابق هذا الشهر أن المناقشات معطلة بسبب مخاوف تتعلق بسيادة البلاد. لكن المالكي وبوش تبادلا الحديث الاسبوع الماضي في اتصال هاتفي بالصوت والصورة عن طريق الاقمار الصناعية وقال البيت الابيض انهما اتفقا على أن المحادثات تسير جيدا.
وذكر تقرير ربع سنوي لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) نشر هذا الاسبوع أن القوات العراقية يمكن أن تكون "معظمها مكتفية ذاتيا" بحلول نهاية عام 2008. لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الامريكية قال في وقت سابق من الاسبوع الجاري انها سوف تستمر أعواما في حاجة الى مساعدة في مجالات الامداد والتموين والاتصالات والمخابرات.
ويسحب البنتاجون القوات الامريكية تدريجيا من العراق بعد أن أرسل بوش المزيد من القوات العام الماضي لوقف العنف. وبحلول أغسطس اب سيكون قد انتهى سحب خمسة ألوية مقاتلة ليتراجع بذلك قوام القوات الموجودة هناك الى زهاء 140 ألف فرد.
وتراجع العنف بوجه عام في العراق في الشهور الاخيرة. لكن سلسلة هجمات وقعت هذا الاسبوع وقتل فيها سبعة جنود أمريكيين.
وأثنى بوش على زعماء العراق وأشار الى تحسن الظروف الامنية والاقتصادية والى انجازات تشريعية.
وقال الرئيس الامريكي "أنا فخور بما فعلتموه وأشكركم على القرارات الصعبة (اللازمة) ليحقق شعب العراق الحر آماله وأحلامه."
كما ذكر الطالباني أنه يعتقد أن البرلمان العراقي يمكن أن يقر خلال العام الحالي قانونين جديدين رئيسيين أحدهما للنفط والاخر للانتخابات. ويناقش زعماء العراق تشريعا يتعلق باقتسام الدخل وشركة النفط الوطنية.
وقال الرئيس العراقي "أعتقد أن بوسعي أن أقول اننا نستطيع أن نقر هذا العام قانونين مهمين للنفط والانتخابات."
واشنطن (رويترز
وقال الطالباني للصحفيين في أعقاب الاجتماع بالبيت الابيض "أعتقد أن لدينا خطوات طيبة جدا ومهمة نحو الوصول.. الى هذا الاتفاق. ونحن نواصل كفاحنا من أجل.. جهودنا للوصول.. قريبا جدا الى هذا الاتفاق."
ويتفاوض البلدان بخصوص اتفاق أمني جديد لتوفير أساس قانوني لبقاء القوات الامريكية في العراق بعد انتهاء التفويض الصادر من الامم المتحدة في 31 ديسمبر كانون الاول واتفاق منفصل طويل الاجل بخصوص الروابط السياسية والاقتصادية والامنية.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد ذكر في وقت سابق هذا الشهر أن المناقشات معطلة بسبب مخاوف تتعلق بسيادة البلاد. لكن المالكي وبوش تبادلا الحديث الاسبوع الماضي في اتصال هاتفي بالصوت والصورة عن طريق الاقمار الصناعية وقال البيت الابيض انهما اتفقا على أن المحادثات تسير جيدا.
وذكر تقرير ربع سنوي لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) نشر هذا الاسبوع أن القوات العراقية يمكن أن تكون "معظمها مكتفية ذاتيا" بحلول نهاية عام 2008. لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الامريكية قال في وقت سابق من الاسبوع الجاري انها سوف تستمر أعواما في حاجة الى مساعدة في مجالات الامداد والتموين والاتصالات والمخابرات.
ويسحب البنتاجون القوات الامريكية تدريجيا من العراق بعد أن أرسل بوش المزيد من القوات العام الماضي لوقف العنف. وبحلول أغسطس اب سيكون قد انتهى سحب خمسة ألوية مقاتلة ليتراجع بذلك قوام القوات الموجودة هناك الى زهاء 140 ألف فرد.
وتراجع العنف بوجه عام في العراق في الشهور الاخيرة. لكن سلسلة هجمات وقعت هذا الاسبوع وقتل فيها سبعة جنود أمريكيين.
وأثنى بوش على زعماء العراق وأشار الى تحسن الظروف الامنية والاقتصادية والى انجازات تشريعية.
وقال الرئيس الامريكي "أنا فخور بما فعلتموه وأشكركم على القرارات الصعبة (اللازمة) ليحقق شعب العراق الحر آماله وأحلامه."
كما ذكر الطالباني أنه يعتقد أن البرلمان العراقي يمكن أن يقر خلال العام الحالي قانونين جديدين رئيسيين أحدهما للنفط والاخر للانتخابات. ويناقش زعماء العراق تشريعا يتعلق باقتسام الدخل وشركة النفط الوطنية.
وقال الرئيس العراقي "أعتقد أن بوسعي أن أقول اننا نستطيع أن نقر هذا العام قانونين مهمين للنفط والانتخابات."
واشنطن (رويترز
المحرر : N.T
No comments:
Post a Comment