Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Saturday, June 14, 2008

مؤتمر في معسكر اشرف في ديالى يطالب بطرد الوجود الايراني من العراق وصالح المطلك ابرز الحاضري

١٥/٠٦/٢٠٠٨ الأحد ١١-جماد ثاني-١٤٢٩ هـ
المرصد العراقي

طالب مؤتمر عقد في مدينة اشرف التي تقطنها منظمة مجاهدي خلق الايرانية بطرد السفير الايراني من بغداد وحظر تواجد القنصليات الايرانية في المدن العراقية الاخرى للحد من التدخل الايراني.

كما طالب المؤتمر الذي اطلق عليه مؤتمر تضامن الشعب العراقي في مدينة أشرف بمحافظة ديالى العراقية بحضور ممثلين عن ١٣٥حزباً وكيانا سياسيا واجتماعيا وبمشاركة أكثر من ألف من ممثلي هذه التيارات برفع القود عن منظمة مجاهدي للمعارضة الايرانية واعتبارها رقما صعبا في التوازن الاستراتيجي امام النظام الايراني.
واعلن في المؤتمر عن جميع اكثر من ثلاثة ملايين توقيع من شخصيات عشائرية وثقافية وسياسية تمثل شيعة العراق بالجنوب تندد بالتواجد الايراني الاستخباراتي على الارض العراقية مستغلا ظروف الاحتلال وانهيار مؤسسات الدولة العراقية العسكرية والامنية.
وقال الموقعون على البيان الجماعي الذي اطلق عليه بالمليوني لا نريد من ايران ان تتدخل بالعراق ولا نسمح لها بممارسة ابشع انواع القتل والتعذيب والترهيب للعراقيين.
وقال البيان ايضا ان ايران ساعدت الى حد كبير في تدمير البنى الارتكازية العراقية وحاولت ان تجعل العراق عبارة عن دويلات فقيرة وصغيرة وضعيفة وهذا المسعى دعا له موالون لها بعد ان اصبحوا في سدة الحكم بالعراق الحالي.
وكان لعشائر العراق من المناطق الجنوبية والغربية والشمالية دور فاعل في المشاركة بفعاليات المؤتمر السنوي الرابع الذي ينعقد بمعسكر اشرف للمقاومة الايرانية وتعزيز دور المعارضة الايرانية وتقديم الدعم اللازم لها في مواصلة ضغوطها ضد حكام ايران.. معتبرين ذلك يسهم بفعالية في تقليل الضغوط الايرانية وتجاوزاتها على حدود العراق.
وقال الدكتور صالح المطلق رئيس كتلة الحوار العربي بالبرلمانان المشاركة بهذا المؤتمر الذي يمكن ان نسميه بمؤتمر التضامن الوطني العراقي مع منظمة مجاهدي خلق للمعارضة الايرانية هو لتوجيه رسالة للعالم باهمية صون حقوق العراقيين من التدخل الايراني وكذلك في تعميق العلاقة مع المعارضة الايرانية التي تتخذ من ارض العراق على مدى ثلاثة عقود موطنا للدفاع عن حقوقها وعن علاقة الشعبين الجارين العراقي والايراني.
وعبر عدد من شيوخ عشائر العراق عن استنكارهم للدور المشبوه من فيلق القدس الايراني والاطلاعات الايرانية وعملاؤهم بالعراق.
وقالوا ان هذا التطاول سوف يضر بمصالح البلدين على المنظور البعيد. وقال الشيخ طالب جابر شيخ مشايخ عشائر الجنوب بالعراق نحاول ان نعلن للعالم بان ايران تمارس جرائم القتل ضد العراقيين وتحاول تسييس المذهب الشيعي بمساندة احزاب الحكومات المتتوالية في زمن الاحتلال لكي يزداد توغلها اكثر في العراق.
واضاف ان حضورنا للمؤتمر هو لكي ندافع عن اصدقاء الشعب العراقي من اتباع منظمة مجاهدي خلق للمعارضة الايرانية المتواجدين بموافقة العراقيين منذ زمن طويل ورفع القيود عنهم ورفع كافة الضغوطات التي تنفذها حكومات الاحتلال الموالية لايران.
من جانبها رحبت الناشطة في الدفاع عن حقوق المراه ورئيسة اتحاد الجمعيات النسوية بالعراق السيدة منى القيسي بانعقاد المؤتمر واعتبرته فرصة لتاكيد التلاحم ما بين امعارضة الايرانية وقوى العراق الوطنية المعادية لايران والحكومة العراقية.
وقالت انها دفعت ثمن التدخل الايراني بالعراق من خلال مقتل زوجها ووالدها امام اعينها من قبل عناصر الاستخبارات الايرانية.
واردفت ان هذا الموقف البشع لن انساها ولا بد من مؤازرة مجاهدي خلق لكي تستلم الحكم بايران وتصبح العلاقة بين العراق وايران طيبة.
واستنكر الشيخ عبد الرزاق ابو وهاب شيخ عشيرة الاكرع بجنوب العراق ان المشاركة تستهدف الى رفع الظلم الواقع على مجاهدي خلق الايرانية وكذلك كشف اباطيل الحكومة العراقية المنفذه للقرارات الصادرة بطهران.
واشار الى ان العراق كان ايام النظام الوطني في زمن الرئيس الراحل صدام حسين يعج بالمصانع العملاقة والكبيرة لكن بعد الاحتلال تم تدميرها بشكل كامل في محاولة مقصودة واصبح اليوم العراق سوقا استهلاكية كبيرة للبضائع الايرانية من مختلف المواد.
ورحب الشيخ مشرف خالد الفهداوي شيخ عشيرة الحمد الشمرية ان الحضور الكبير في المؤتمر يؤكد اهمية دور منظمة مجاهدي خلق الكبير والمقبول من لدن الشارع العراقي في التلاحم مع المعارضة الايرانية لايقاف جرائم ايران التي تعتمد كثيرا على تسهيلات الحكومة العراقية الموالية لايران.
واكد ان المؤتمر بحد ذاته فرصة لتاكيد الاخوة العراقية بمحتواها الوطني في التوحد وعدم السماح للتفريق بين مكوناته لئلا يسمح لايران بالتطاول كثيرا.
كانت شخصيات دولية بارزة قد حضرت المؤتمر الذي انعقد في الساعه الحادية عشرة من صباح السبت واستمر حتى الثانية من عصر اليوم ذاته من امثال البرلمان الاوروبي السيد ائولو كاسكا عضو البرلمان الاوروبي اضافة الى شخصيات اخرى ما يؤكد احتضان الدور الغربي والعراقي لمنظمة مجاهدي خلق التي تتخذ من العراق مقرا لانطلاقها ضد نظام الملالي باير

No comments: