المالكي يسعى لطرد منظمة مجاهدي خلق من العراق
١٩/٠٦/٢٠٠٨ الخميس ١٥-جماد ثاني-١٤٢٩ هـ
بغداد : أعلنت الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء عن اتخاذها جملة من القرارات ضد منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة
والمتمركزة في منطقة "أشرف" بمحافظة "ديالى" شرق العراق.
وقال الدكتور علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة إن مجلس الوزراء العراقي درس في جلسته الإعتيادية التى عقدها اليوم تواجد منظمة مجاهدي خلق التي وصفها بالارهابية على الأراضي العراقية.
وأضاف أن المجلس بحث تدخل المنظمة بالشئون الداخلية ومساهمتها في التحريض على الحكومة العراقية المنتخبة ومؤسساتها وتشجيعها الإرهاب ضد الشعب العراقي, وقال الدباغ:" إن الحكومة قررت التأكيد على القرارات المتخذة سابقا بشأن إعتبار منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية وإخراجها من العراق".
كما طالبت الحكومة بأن تضع يدها على المنظمة المتواجدة على الأراضي العراقية وأن تكون تحت السيطرة التامة للحكومة العراقية لغاية إخراجها من العراق والتعامل معها وفق القوانين العراقية, وقال الدباغ:" إن المجلس منع التعامل مع منظمة مجاهدي خلق من قبل أية منظمة أو حزب أو مؤسسة أو أشخاص عراقيين أو أجانب داخل العراق وإعتبار من يتعامل معها مشمولا بأحكام قانون مكافحة الإرهاب و إحالته للقضاء وفق القانون المذكور".
كما دعا القوات المتعددة الجنسيات إلى رفع اليد عن المنظمة المذكورة وتسليم نقاط السيطرة وكل ما يتعلق بشئون أفرادها إلى السلطات العراقية المختصة, وشدد على تفعيل الدعاوي القضائية المرفوعة ضد مرتكبي الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي من عناصر منظمة مجاهدي خلق الإرهابية, على حد تعبير الدباغ.
وطالبت الحكومة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيجاد حلول جذرية لمشكلة تواجد المنظمة المذكورة على الأراضي العراقية وتنفيذ القرارات المتخذة بشأن إخراجها من العراق. وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان العراقي قرر استدعاء وزير الداخلية العراقي جواد البولاني للبحث في مصير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تتمركز بمعسكر اشرف التابع لمحافظة ديالى شرق العراق.
ومن جانبه, قال رئيس البرلمان محمود المشهداني خلال جلسة البرلمان انه تقرر استدعاء وزير الداخلية العراقي ووزيرة حقوق الانسان يوم الخميس المقبل أمام البرلمان العراقي للاطلاع على كل ما يدور داخل معسكر اشرف وما تقوم به منظمة مجاهدي خلق.
يٌُذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي حركة معارضة إيرانية تأسست العام ١٩٦٥ بهدف إسقاط نظام الشاه ثم خرجت بعد ذلك على النظام الإسلامي الحاكم في إيران الذي تولى الحكم في العام ١٩٧٩.
وعلى الصعيد الأمني, لقى ١١ عراقياً مصرعهم اليوم وأصيب ٣٨ آخرون في انفجار سيارة بحي الحرية شمال بغداد.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن عددا كبيرا من المسلحين في محافظة "ميسان" سلموا أسلحتهم لقوات الأمن العراقية في إطار العفو الذي أصدره المالكي, مشيرةً إلى أن العملية العسكرية بالمحافظة ستنطلق يوم الخميس القادم عقب انتهاء مهلة العفو للقضاء على المظاهر المسلحة والمليشيات التي تنتشر في جنوب العراق، وذلك بعد اكتمال الإجراءات والخطط لتنفيذ العملية.
وأحكمت قوات الأمن سيطرتها على مدينة العمارة كبرى مدن ميسان، وقال ناصر العبادي نائب رئيس هيئة أركان الجيش العراقي في بيان إن انتشار القوات العسكرية اكتمل لضمان السيطرة على مدينة العمارة بأكملها، مشيرا إلى أن الانتشار العسكري يهدف لسد الثغرات التي قد يستغلها المطلوبون للفرار من المدينة.
وأكد مسئول بارز في التيار الصدري أن جيش المهدي لن يتعرض للقوات العراقية إلا في حال حدوث انتهاكات واعتقالات من دون مذكرات قانونية, ويقول سكان العمارة إنهم لا يتوقعون اشتباكات عندما تدخل قوات الأمن المدينة، وإن بعض المطلوبين لدى السلطات لاذوا بالفعل بالفرار.
محيط
وقال الدكتور علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة إن مجلس الوزراء العراقي درس في جلسته الإعتيادية التى عقدها اليوم تواجد منظمة مجاهدي خلق التي وصفها بالارهابية على الأراضي العراقية.
وأضاف أن المجلس بحث تدخل المنظمة بالشئون الداخلية ومساهمتها في التحريض على الحكومة العراقية المنتخبة ومؤسساتها وتشجيعها الإرهاب ضد الشعب العراقي, وقال الدباغ:" إن الحكومة قررت التأكيد على القرارات المتخذة سابقا بشأن إعتبار منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية وإخراجها من العراق".
كما طالبت الحكومة بأن تضع يدها على المنظمة المتواجدة على الأراضي العراقية وأن تكون تحت السيطرة التامة للحكومة العراقية لغاية إخراجها من العراق والتعامل معها وفق القوانين العراقية, وقال الدباغ:" إن المجلس منع التعامل مع منظمة مجاهدي خلق من قبل أية منظمة أو حزب أو مؤسسة أو أشخاص عراقيين أو أجانب داخل العراق وإعتبار من يتعامل معها مشمولا بأحكام قانون مكافحة الإرهاب و إحالته للقضاء وفق القانون المذكور".
كما دعا القوات المتعددة الجنسيات إلى رفع اليد عن المنظمة المذكورة وتسليم نقاط السيطرة وكل ما يتعلق بشئون أفرادها إلى السلطات العراقية المختصة, وشدد على تفعيل الدعاوي القضائية المرفوعة ضد مرتكبي الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي من عناصر منظمة مجاهدي خلق الإرهابية, على حد تعبير الدباغ.
وطالبت الحكومة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيجاد حلول جذرية لمشكلة تواجد المنظمة المذكورة على الأراضي العراقية وتنفيذ القرارات المتخذة بشأن إخراجها من العراق. وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان العراقي قرر استدعاء وزير الداخلية العراقي جواد البولاني للبحث في مصير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تتمركز بمعسكر اشرف التابع لمحافظة ديالى شرق العراق.
ومن جانبه, قال رئيس البرلمان محمود المشهداني خلال جلسة البرلمان انه تقرر استدعاء وزير الداخلية العراقي ووزيرة حقوق الانسان يوم الخميس المقبل أمام البرلمان العراقي للاطلاع على كل ما يدور داخل معسكر اشرف وما تقوم به منظمة مجاهدي خلق.
يٌُذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي حركة معارضة إيرانية تأسست العام ١٩٦٥ بهدف إسقاط نظام الشاه ثم خرجت بعد ذلك على النظام الإسلامي الحاكم في إيران الذي تولى الحكم في العام ١٩٧٩.
وعلى الصعيد الأمني, لقى ١١ عراقياً مصرعهم اليوم وأصيب ٣٨ آخرون في انفجار سيارة بحي الحرية شمال بغداد.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن عددا كبيرا من المسلحين في محافظة "ميسان" سلموا أسلحتهم لقوات الأمن العراقية في إطار العفو الذي أصدره المالكي, مشيرةً إلى أن العملية العسكرية بالمحافظة ستنطلق يوم الخميس القادم عقب انتهاء مهلة العفو للقضاء على المظاهر المسلحة والمليشيات التي تنتشر في جنوب العراق، وذلك بعد اكتمال الإجراءات والخطط لتنفيذ العملية.
وأحكمت قوات الأمن سيطرتها على مدينة العمارة كبرى مدن ميسان، وقال ناصر العبادي نائب رئيس هيئة أركان الجيش العراقي في بيان إن انتشار القوات العسكرية اكتمل لضمان السيطرة على مدينة العمارة بأكملها، مشيرا إلى أن الانتشار العسكري يهدف لسد الثغرات التي قد يستغلها المطلوبون للفرار من المدينة.
وأكد مسئول بارز في التيار الصدري أن جيش المهدي لن يتعرض للقوات العراقية إلا في حال حدوث انتهاكات واعتقالات من دون مذكرات قانونية, ويقول سكان العمارة إنهم لا يتوقعون اشتباكات عندما تدخل قوات الأمن المدينة، وإن بعض المطلوبين لدى السلطات لاذوا بالفعل بالفرار.
محيط
المحرر : N.T
المرصد العراقي
المرصد العراقي
No comments:
Post a Comment