Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Friday, July 11, 2008

برلمان كوردستان يبلغ ديمستورا قلق شعب كوردستان إزاء ما جاء في التحليل الأول لتقريره
عقد اليوم 10/7/2008 إجتماع بين بعثة الامم المتحدة في العراق برئاسة ستيفان ديمستورا ورئاسة برلمان كوردستان بحضور رؤساء الكتل البرلمانية لبحث مقترحات الامم المتحدة حول تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي، وعقب الإجتماع الذي إستغرق ثلاث ساعات عقد مؤتمر صحفي لرئيس برلمان كوردستان ونائب رئيس البرلمان وممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق في مبنى برلمان كوردستان .

في مستهل المؤتمر الصحفي رحب رئيس البرلمان بوفد الأمم المتحدة، وأشار الى الإجتماع الذي عقد بين ديمستورا ورئاسة البرلمان بحضور رؤساء الكتل البرلمانية، وقال إننا عقدنا إجتماعاً مع فريق الأمم المتحدة لبحث الجهود التي تبذل وفق القرار الأممي 1770 الذي صدر عن الأمم المتحدة وجرى تكليف ديمستورا لمساعدة العراق وكوردستان وتقديم المساعدة الفنية لتنفيذ المادة 140، وأضاف أننا عبرنا بصراحة عن ملاحظاتنا حول التحليل الأول من تقرير ديمستورا وعبرنا عن قلقنا إزاء بعض النقاط في التقرير، وقال إننا ننتظر التحليلين الثاني والثالث ومن ثم سنبدي رأينا في برلمان كوردستان حول التقرير، وأشاد المفتي بجهود ديمستورا وقال إنه من المهم للشعب العراقي أن تساعده الأمم المتحدة، ومن جهته شكر ديمستورا رئاسة البرلمان وقال إنني عندما جئت الى برلمان كوردستان في عام 2007 أعلنا إستعداد الأمم المتحدة لحل هذه المشكلة المتعلقة بدستور العراق، وجرى وفق القرار الدولي 1770 منح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الصلاحية للمساهمة في إيجاد توازن وحل سياسي للمناطق المتنازع عليها، وقال إن الأوضاع الأمنية والإقتصادية تسير نحو التحسن ونحن بحاجة هنا الى الإستقرار الأمني وليس زعزعته ولذا سنستمر في عملنا وإعداد التحليل للمرحلتين الثانية والثالثة ونحاول مناقشتها لخلق توازن أفضل سواء تم قبولها أو رفضها، ونحن نعلم أن التحليل الأول تعرض لإنتقادات كثيرة وقبلنا أن يتم إصلاح الكثير من النقاط ولكن المهم هو العملية برمتها، وسنعمل على إيجاد حلول مناسبة وهي الأمن والإستقرار للكورد الذين نشعر ما تعرضوا له من مآس وكذلك للعراق والمنطقة برمته ، ومتى ما تمكنا من إيجاد حلول مناسبة فإننا سنحقق آفاقاً مستقبلية مشرقة، وعبر ديسمتورا عن أمله في أن يتمكنوا في المرحلتين الثانية والثالثة من تحقيق أفضل النتائج.

ومن جانبه أشار الدكتور كمال كركوكي الى الإجتماع وقال "إننا أشرنا بدقة الى النواقص الواردة في التحليل الأول لتقرير ديمستورا، وقال إنه كان يتضمن نواقص وأخطاءً كثيرة، وأن ديمستورا نفسه إعترف بوجود أخطاء في بعض الجوانب وقدم تفسيرات لجوانب أخرى ولماذا قاموا بهذا الإجراء، وبخصوص مندلي أشار الدكتور كمال كركوكي الى ما تعرض له هذه المدينة من تعريب وترحيل وقال إنه تم الإعتماد على نتائج 2005 على الرغم من أن الكورد لم يكونوا هناك بسبب الترحيل، وأضاف أن هذا غير منصف، وعلى النقيض تم إستقطاع قراج بالإستناد الى رأي بعض بقايا النظام البائد في حين أن 71 % من سكانها صوتوا لقائمة التحالف الكوردستاني، وهذا أيضاً خطأ لايمكن قبوله، وبخصوص الحمدانية التي تضم 22 قرية كوردية فقد تم ضمها الى الموصل في التقرير وهذا أمر غير منصف، وبشأن آكرى ودخولهم للحيثيات فقد إعترف ديمستورا بخطأه". وعرض الدكتور كمال كركوكي خارطة العراق وهي توضح باللون الأحمر المناطق االتي يسال فيها الدم ضد الحلفاء فيما المناطق الكوردستانية بيضاء وقال إننا نريد في عودة المناطق المستقطعة الى إقليم كوردستان مشيراً الى ما جاء في الدستور والمادة 119 التي تنص على إحترام إرادة السكان، وقال "يجب إحترام إرادة سكان تلك المناطق وإذا تم قبول نتائج إنتخابات 2005 بالكامل فإننا نحترمها، وإلا فإنه يجب أن يقرر السكان مصيرهم"، وأضاف "أننا لحد الآن حذرون جداً وأن لجنة متابعة تنفيذ المادة 140 في برلمان كوردستان غير متفائلة لحد الآن من توجهاتهم". وتمنى إصلاح الأمور في القسمين الثاني والثالث، وأوضح "أنه إذا لم يتم الإصلاح فإن برلمان كوردستان الذي يمثل الشعب الكوردستاني سيضطر الى عدم قبول التقرير". ورداً على سؤال عن تفاصيل الإجتماع قال المفتي أن الجزء الأكبر من المحادثات كان حول التحليل الأول لديمستورا ، وأضاف أننا أعطينا ملاحظاتنا حولها، وفيما يتعلق بالملاحظات الواردة حول تكوينات كوردستان بتسمية مكونات من كوردستان بتسميات مختلفة مثل الإيزديين والشبك وأيضاً حول مدينة عقرة، وأعرب عن أمله في أن تكون المرحلتان الثانية والثالثة من تقرير ديمستورا أكثر إنصافا، وأكد على ضرورة أن يكون الهدف رفع الظلم وإحقاق الحق والإعتماد على الحقائق التأريخية والجغرافية وكما ورد في المادة 140، وقال إننا نتمنى أن تؤخذ ملاحظاتنا بعين الإعتبار، وأعلن أننا ننتظر المرحلتين الثانية والثالثة قبل تقييم التقرير.

وفيما يتعلق بزيارة المناطق المتنازع عليها قال ديمستور إن إحدى الطرق للإستمرار في العمل هو بزيارة تلك المناطق والإستماع لساكنها وسنستمر في الوقت الحالي وفي المستقبل، ونعتقد أنه في النهاية ستكون هناك حاجة الى مساومات من قبل جميع الأطراف وهذا هو جوهر المفاوضات ولكن هذه المساومات يجب أن تتم وفق إرادة جميع الأطراف والأقليات، وهناك حاجة لإستخدام ضمانات للجميع دون أن ننسى الإستقرار الذي ينعم به الشعب الكوردي.

وحول المادة 140 قال المفتي إن الذين يشككون في المادة 140 هم أناس إما لايفهمون القانون والدستور أو لهم مواقف سياسية يريدون فرضها على الجميع، وقال إنه لا يمكن لهذه المادة أن تسقط بمرور الزمن لأنها مادة دستورية وأن المشكلة التي تضمنتها المادة لاتزال تنتظر الحل وهي مادة حية وملزمة على الجميع، فيما قال ديمستورا إن قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها قضية حية ونحن نحتاج لمصاحبتها لأي حل يجنب المآسي، وان القرار الأممي 1770 صيغ ليعطي الولاية للعمل بهذا الإتجاه وحين نقول عملية فهذا يعني الإستمرار

No comments: