بغداد/ النور
ادى اعلان الجيش الاميركي في العراق إن قواته اعتقلت امس الاثنين شخصا ينتمي إلى ما يسمى (كتائب حزب الله في العراق) خلال عملية دهم نفذت في منطقة بغداد الجديدة،الى فتح الباب مجدداً على هذا التنظيم الذي يصر بعض السياسيين على انه موجود فقط على الانترنت، وليس له وجود حقيقي على الارض، كما قال النائب هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب لـ (النور) مطلع الشهر الحالي.
غير ان تأكيد الجيش الاميركي في بيان اصدره امس ان معلومات استخباراتية قادت الى اعتقال شخص في شبكة دعائية لتنظيم كتائب حزب الله في العراق في وقت مبكر من صباح الاثنين في منطقة بغداد الجديدة، ربما يكون قد وضع حداً لمحاولات التعتيم او اهمال هذا التنظيم الشيعي المسلح الذي سبق وان اتهمه الاميركان بالضلوع في تفجيرات مدينة الحرية الدامية.
وبحسب بيان الجيش الاميركي فأن معلومات مأخوذة من معتقلين عراقيين أشارت إلى تورط الشخص المذكور بنشر وتحميل الصور وأفلام الفيديو على مواقع في شبكة الانترنت عن الهجمات على قوات الأمن العراقية والتحالف.
وطبقاً للمعلومات التي توفرت لـ (النور) من مصادر موثوقة، فان كتائب حزب الله ليست سوى عناصر من المجموعات الخاصة المنشقة عن ميليشيا جيش المهدي، والتي تم تدريبها على يد دقدوق المعتقل لدى القوات الاميركية، ومن ثم خضعت لتدريبات مكثفة على يد عماد مغنية القيادي البارز في حزب الله، من دون ان تعرف هويته.
وكان اول ظهور اعلامي لهذه الكتائب اواخر عام 2007 وبداية 2008 ، أي خلال المدة التي اتخذ فيها الزعيم الشاب مقتدى الصدر قرار تمديد تجميد جيش المهدي، الا انها تزعم انها موجودة منذ وقت مبكر وانها بدأت تحت اسم كتيبة ابو الفضل العباس ثم توسعت لتضم معها كتيبة كربلاء وبعدها كتيبة زيد بن علي ثم أضيفت بعدها كتائب أخرى لتجتمع تحت اسم كتائب حزب الله . وتزعم هذه المجموعة انها توجه هجماتها باتجاه القوات الأميركية وانها تستخدم الأسلوب التكتيكي بقصف قواعد القوات الأميركية من قواعد متحركة.
No comments:
Post a Comment