Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Saturday, July 19, 2008

هل هنالك مقارنة بين الحاضر والماضي?

بقلم: عادل السماوي

أحيانا تأخذني حيرة مابعدها حيرة وأنا أقرأ مقالات بعض الاخوة الكتاب ولا أجد موضعا لها الاتصنيف الكتاب الى صنفين كتاب الشعب وكتاب الحكومة. كتاب الشعب يتقلبون بحرقة المآسي التي يمر بها أبناء شعبنا بين ظلم وجوع وقتل وتشريد وصحراء قاحلة لاخدمات فيها ولاهم يحزنون. كتاب الحكومة وهم الطبقة التي تستفيد في كل وقت وحين تقربا وزلفى لفلان وفلان وياهو اليدفع أكثر وياهو اليزوج أمي يصير عمي, ومنهم طبعا كتاب الاحزاب واللذين ألهو فلان وفلان. جاءت مقالة الاخ عباس نوري لتقع بين بين. كان الاجدر ان يسأل الكاتب هذا السؤال وتغيير عنوان مقالته الى هل هنالك فرق بين الحاضر والماضي بدل هل هنالك مقارنة بين الحاضر والماضي.

أخي الكاتب الحكم تغير من حكم قرية الى حكم زمرة يتداولون المناصب كقطع الشطرنج, الحزب الاوحد تغير الى أحزاب ولامجال لوظيفة او اي فرصة لك في الحياة مالم تكن منتميا الى احد هذه الاحزاب, أموال تنهب وشعب جائع مشرد ومانهب في خمسة سنين يعادل عشرا مما سرقه الطاغية, الجهل يحكم طالما كان من الاقربين يعني أبن عمه أبن خالة,الخيانة أضعافا مضاعفة فقد بيع العراق خلف الكواليس لكي تبقى الاحزاب الحاكمة في السلطة, الامن العامة تغيرت الى لكل حزب أمنه العام يختطف ويقتل ويعذب, الجوع وذلة العيش هي هي مقصودة للسيطرة على الشعب, المحسوبية اسؤء بكثير, التشريد ألعن من الماضي, الخدمات لاتقارن وكن منصفا فنظام الطاغية قد بنى نظاما صحيا وتعليميا لاوجود له في الشرق الاوسط, نظام الطاغية أحتضن العلماء والاساتذة والان تم أستبدالهم بشراء شهادات لمن لايقرأ أو يكتب, الطاغية كان يحاول جاهدا عودة عراقيي الخارج والحكام الجدد يحاولون سحب عراقية العراقيين في الخارج وملاحقتهم بالضغط على الحكومات لرفض لجوئهم بحجة الامن, هل كان للطاغية قصورا وفللا في الدول كما هي الان, هل كان بيع الشرف والفساد لشظف العيش كما هو الان, هل أجبرت النساء على البغاء كماهو الان, هل سلم الطاغية عراقية الى الاجانب لكي تكون هدفا لاغتصابها, هل البطالة سابقا مثلما هي الان, هل القتل سابقا كما هو الان, هل القضاء على الكفاءات وقتلهم لالذنب الا لكونهم كفوئين بعملهم الان قد حدث سابقا, هل الفساد الاداري الان له وجود سابقا, هل كان الطاغية يسلم قوائم بأسماء عراقيين الى مخابرات دول العالم فقط لانهم يختلفون معهم.

كان لدينا طاغية والان طواغي, كان لدينا مجرم والان مجرمين, كان لدينا جاهل والان جهال, كان لدينا سارق والان سراق, كان لدينا قاتل والان قتلة, كان لدينا حكم قرية والان حكم قرى, وكان وكان. الاتتقون الله ياكتاب وتضعون الله بين أعينكم أم ذكر الله والضمير أصبحت مودة قديمة في عصر ديمقراطية الحثالة.

No comments: