Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Monday, August 11, 2008

قوات البيشمركة توافق على الانسحاب من خانقين
ديالى - اصوات العراق

11 /08 /2008 الساعة 23:55:42


قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان وافقت، الاثنين، على سحب قطعاتها من منطقة خانقين استعدادا لانسحابها من محافظة ديالى على خلفية اتفاق جرى بين حكومتي المركز والاقليم في وقت سابق.


وأوضح اللواء محمد العسكري، للوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق)، أن "قوات البيشمركة التي تسيطر على مناطق من محافظة ديالى وافقت، اليوم (الاثنين)، على الانسحاب من منطقة خانقين تمهيدا لانسحابها من المناطق الاخرى للمحافظة على خلفية اتفاق جرى بين حكومتي المركز والاقليم في وقت سابق".
وأضاف العسكري أن "الدستور ينص على أن لا تتواجد قوات البيشمركة خارج إقليم كردستان"، مبينا أن "محافظة ديالى تقع تحت سيطرة الحكومة المركزية".
واشار إلى أن "اللواء الرابع من الفرقة الاولى للجيش العراقي في طريقه للتمركز في خانقين بدلا من قوات البيشمركة".
وكان مصدر في البيشمركة ذكر لـ (اصوات العراق) ان قوات الجيش العراقي دخلت، مساء الإثنين، ناحية قرتبة التابعة لقضاء خانقين ضمن محافظة ديالى وإنتشرت فيها بشكل مكثف، كما أمهلت قوات البيشمركة امتواجدة في الناحية 24 ساعة للخروج منها.
واضاف المصدر ان "قيادة اللواء (34) رفضت مغادرة الناحية طالما بقي هاجس الإرهاب يهدد المنطقة".
وكانت القوات العراقية باشرت بعملية أمنية واسعة، في أرجاء محافظة ديالى منذ نهاية شهر تموز يوليو الماضي، أطلق عليها اسم (بشائر الخير)، لملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة الذين نقلوا أغلب نشاطاتهم إليها، بعد أن خسروا ما كان يعتبر حاضنة لهم في محافظة الأنبار (غربي العراق)، إثر قيام العشائر هناك بمقاتلة عناصر التنظيم وإخراجهم من المحافظة.
ويقع قضاء خانقين على مسافة 155كم شمال شرق مدينة بعقوبة التي تقع بدورها على مسافة 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد.
ويتبع قضاء خانقين محافظة ديالى إلا أن حكومة إقليم كردستان أصدرت قرارا في شهر شباط فبراير المنصرم، بتشكيل إدارة (كرميان) تتبع حكومة الإقليم من الناحية الإدارية، تعتبر بمثابة محافظة، وتضم أقضية خانقين وكفري وكلار وجمجمال.
ويعد هذا القضاء من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، بأمل حل النزاع بشأنها من خلال تطبيق المادة 140من الدستور العراقي.
وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي، فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها، وأبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط، تعالج على ثلاث مراحل، وهي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق الأمر الذي سيقرر ما إذا كانت كركوك ستبقى كمحافظة أو تنضم إلى إقليم كردستان.
وكان من المفترض أن تنجز تلك المراحل خلال مدة أقصاها 31 كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، لكنها مددت ستة أشهر انتهت في 30 من حزيران يونيو الماضي، دون أن يلوح في الأفق ما يشير إلى وجود فرصة للحل.
وتطلق تسمية البيشمركة على القوات المسلحة التابعة لحكومة إقليم كردستان

No comments: