Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Monday, August 18, 2008

الضاري والخالصي وممثل البعث خضير المرشدي وأمير الطائفة اليزيدية وآخرون في ندوة سياسية في دمشق حول الاتفاقية الأمنية بين الاحتلال والحكم القائم في بغداد : مخاطر وتحديات وسبل المواجهة


ندوة موسعة حول مخاطر وتداعيات الاتفاقية الأمنية
الأمريكية العراقية وسبل مواجهتها
تحت شعار ( مقاومة الاحتلال طريقنا للاستقلال وإسقاط الاتفاقية ) عقد المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني وبالتعاون مع مركز المستقبل للدراسات ندوة موسعة حول مخاطر وتداعيات الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين الحكومة الأمريكية وحكومة نوري المالكي في بغداد والمخاطر المترتبة عليها . وقد شاركت في هذه الندوة التي عقدت في القاعة الملكية بمجمع الجلاء بدمشق بتاريخ 30 تموز 2008 , معظم القوى والحركات والتنظيمات السياسية والاقتصادية والعشائرية العراقية التي تشترك في مناهضتها للاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق .
2- بدأت الندوة بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم وكلمة عريف الندوة السيد أسامة المهداوي الذي رحب بالضيوف لحضورهم هذه الندوة و تحدث في بدء الندوة الشيخ جواد الخالصي الأمين العام للمؤتمر التأسيسي مرحباُ بالأخوة والأخوات المشاركين بالندوة داعياُ العراقيين جميعاُ والقوى المناهضة للاحتلال لمواصلة تحمل الأعباء لإنقاذ العراق وشعبه من الاحتلال , مؤكداُ أنه أصبح مؤمناُ بنظرية المؤامرة على العراق الذي أكدته الوقائع والأحداث , وأن سنوات الاحتلال العجاف وصلت الآن إلى خطر ماحق أسموه بالاتفاقية الأمنية التي أراد الاحتلال منها تعويض خسائره في المواجهة السياسية والعسكرية , معتبراُ هذه الاتفاقية التي ينوي الاحتلال فرضها على العراق بمثابة مرحلة المواجهة الحاسمة في الوقت الحاضر
وشارك في افتتاح الندوة أيضاُ الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الذي أعيد انتخابه لهذا الموقع مؤخراُ والذي أشار في كلمته بأنه يؤمن مثل الشيخ جواد الخالصي بوجود المؤامرات التي تحاك ضد العراق من كل حدب وصوب , وأن دماء الشهداء العراقيين أثبتت بأن القوة التي لا تقهر قد قهرت في العراق وأن مشروعهم الخبيث قد فشل حتى الآن باعترافات قادة ومسؤولو دول الاحتلال . وأكد الشيخ الضاري قائلاُ : نحن أقوى الآن من أي وقت مضى على المجابهة بكل أشكالها وعلى استعداد لمقاومة الاحتلال ولو بقي عقوداُ , مع يقيننا بأنه على وشك النهاية وربما ليس لأكثر من خمس سنوات . وجدد الشيخ الضاري موقف هيئة علماء المسلمين في رفض الاتفاقية الأمنية التي يحاول البعض التخفيف من خطورتها معتبراُ أنها أخطر من الاحتلال لكونها تشمل ليس الجوانب العسكرية والأمنية فقط بل تشمل الجوانب الاقتصادية والسيادية وغيرها , محذراُ المسؤولين الحاليين في بغداد من التوقيع على هذه الاتفاقية ..
بعد ذلك ألقيت في الندوة كلمات قصيرة لممثلي القوى والمنظمات وشيوخ العشائر والمرجعيات ومنظمات المجتمع المدني التي أكدوا جميعاُ فيها على ثوابت مواجهة الاحتلال ومشاريعه المشبوهة في العراق , وأتفق المشاركون في كلماتهم على رفض كل ما نتج عن الاحتلال من تشريعات ومعاهدات واتفاقيات ومنها الاتفاقية الأمنية بعيدة المدى التي ينوي الاحتلال الأمريكي فرضها على الحكومة الحالية في بغداد , كما أكدوا أن الاتفاقية هي محاولة لشرعنة الاحتلال , وأن لا حل لمشاكل العراق إلا بخروج المحتل عبر المقاومة الباسلة .
وكان أبرز المتحدثين من ممثلي القوى والتنظيمات والهيئات المناهضة للاحتلال
المشاركة في الندوة كما يلي :
- الشيخ جواد الخالصي – الأمين العام للمؤتمر التأسيسي
- الشيخ حارث الضاري – الأمين العام لهيئة علماء المسلمين
- الدكتور خضير المرشدي - الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
- الدكتور محمد جواد فارس
- الأمير الأموي – أمير الطائفة اليزيدية في العراق
- مندوب آية الله حسن الصرخي
- ممثلة اتحاد المرأة العراقية
وبعدها بدأت الندوة بحديث السيد محمد الدوري ممثل العراق في الأمم المتحدة قبل الاحتلال الذي قدم شرحاُ موجزاُ عن الأوضاع في الأمم المتحدة قبل وبعد غزو العراق عام 2003
7- وتحدث الخبير النفطي الدكتور ( ...) عن اتفاقية النفط التي يحاول الاحتلال فرضها أيضاُ على العراق ضمن مساعيه للاستحواذ على ثروات ومقدرات العراق حاضراُ ومستقبلاُ , مؤكداُ أنه إلغاء لقرار التأميم الخالد وعودة لنفوذ الشركات المتعددة الجنسيات إلى العراق .
أما المحاضر الآخر فهو الدكتور خالد المعيني عضو الأمانة العامة للمؤتمر التأسيسي ورئيس مركز الاستقلال للدراسات الذي تطرق إلى الاتفاقية الأمنية وطبيعة الصراع في العراق وأهدافه ومدى مشروعية عقد هذه الاتفاقية و سبل مواجهة الاتفاقية الأمنية وإجهاضها محلياُ وعربياُ ودولياُ


ملخص عن بيان صادر عن الجهة المنظمة للندوة / متابعة البديل

No comments: