02/09/2008 |
بغداد - وكالة الصحافة العراقية |
كشف الضابط الأميركي المسؤول عن الإشراف على «الصحوات»، جيفري كولماير، عن نيّة قيادته بدء تسليم الحكومة العراقية مهمة السيطرة على «الصحوات» في عموم العراق في تشرين الأول المقبل، في مؤشر يخشى كثيرون من أن يؤدّي إلى تفجير العلاقة الملتبسة التي تربط حكومة نوري المالكي بظاهرة «الصحوات»، وذلك لأسباب جوهرها طائفي. وأوضح كولماير أنّ مسؤولي إدارته «كانوا يأملون تسليم جميع وحدات مجالس الصحوة بحلول حزيران 2009 لكن حكومة المالكي تريد الآن تولي هذه المهمّات وفي أسرع وقت ممكن». وعلى صعيد الأزمة المستجدّة بين حكومتي بغداد وكردستان بشأن أحقيّة الانتشار العسكري في منطقة خانقين في محافظة ديالى، كشفت مصادر مقربة من مباحثات الطرفين عن قرب موعد توقيع اتفاق ينصّ على اعتماد الدستور مرجعيةً لحلّ الأزمة، وهو ما رأى بعض النواب فيه خطوة أولى لتأسيس «دولة غير معلنة كونفدرالية كردية»، في مقدّمتهم رئيس حزب القرار التركماني فاروق عبد الله، الذي قال إنّ توسّع الحزبين الكرديين في المناطق خارج الإقليم، وتقاسم السلطة الإدارية والأمنية بينهما، «يمثلان الخطوات الأولى لتأسيس دولة غير معلنة كونفدرالية كردية». كذلك، انتقد النائب عن «جبهة التوافق العراقية»، نور الدين الحيالي، الموقف الكردي المصرّ على إبقاء قوات «البشمركة» في ديالى، محذّراً من مغبّة تعريض هذا الموقف «الشعب الكردي للأذى |
Questions/Comments
Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com
Wednesday, September 03, 2008
الصحوات تحت راية الحكومة قريبا والازمة مع الاكراد في طريق الحل
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment