| قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان التقارير اليت اشارت الى تجسس الإدارة الأمريكية على رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ووزراء، تظهر "عدم ثقة" بين بغداد وواشنطن ، وقال عثمان إنه "من السابق لأوانه التعليق على نبأ تسرب اليوم حول قيام الإدارة الأمريكية بالتجسس على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ولكنه من الناحية المبدئية فإن العملية مرفوضة ومدانة في حال حصل ذلك، ولا تتناسب مع العلاقات الدولية خصوصا وأن العراق وأمريكا ترتبطان بعلاقات جيدة لا حاجة الى تجسس بعضهما على البعض"، على حد وصفه وأشار عثمان، إلى أنه "في حال ثبوت ذلك بوثائق دامغة عندها يتوجب على الحكومة العراقية أن تطالب الحكومة الأمريكية بتوضحيات بهذا بشأن، وعلى الإدارة الأمريكية أن توضح أسباب ذلك أيضا". وتابع القيادي الكردي "التجسس كمبدأ مرفوض تماما في العلاقات الدولية، ولكننا لا نريد إستباق الأحداث وننتظر نشر الكتاب والإطلاع على مضمونه، عندها سيكون للتحالف الكردستاني كطرف سياسي مشارك في الحكومة موقفه الرسمي الواضح" بهذا الشأن وكانت نشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية مقتطفات لكتاب لأحد صحافييها ينشر مطلع الأسبوع القادم أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش كانت تتجسس على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحكومته، حتى عندما كانت واشنطن تفتخر علنا بتمتعها بعلاقات جيدة مع الجهاز التنفيذي العراقي ورئيسه وقد صف بيان للناطق باسم حكومة المالكي علي الدباغ عمليات التجسس "إن صحت" بأنها "تعكس انعدام الثقة" في المؤسسات الأمريكية التي "تستخدم للتجسس على أصدقائها وأعدائها بالطريقة نفسها وأشار إلى أن بغداد ستثير الأمر مع إدارة واشنطن وستطالب بتوضيحات |
No comments:
Post a Comment