Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Friday, September 19, 2008

الآلوسي: رفع الحصانة عني تصفية سياسية تسبق التصفية الجسدية

الملف – بغداد

قال النائب في البرلمان العراقي مثال الآلوسي، إن رفع الحصانة عنه من قبل مجلس النواب يعد بمثابة تصفية سياسية تسبق التصفية الجسدية، مشيرا إلى أنه سيلجأ إلى المحكمة الاتحادية العليا للبت في القضية.

وأوضح الآلوسي وهو رئيس حزب الأمة العراقي أن "جلسة مجلس النواب التي تم فيها رفع الحصانة عني كانت بمثابة تصفية سياسية تسبق التصفية الجسدية".

وصوّت مجلس النواب العراقي خلال جلسته التي عقدت الأحد الماضي 14 أيلول/سبتمبر، على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب مثال الآلوسي ومنعه عن السفر بسبب الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي إلى إسرائيل لحضور مؤتمر لمكافحة الإرهاب، فضلا عن إحالته إلى القضاء.

ومثال الآلوسي هو رئيس حزب الأمة العراقية الذي يحوز على مقعد واحد من بين 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.

وأضاف الآلوسي أن "قرار رفع الحصانة عني لم يكن شرعيا، وبذلك يكون مجلس النواب قد تحول من سلطة تشريعية إلى سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية، أي بمعنى أصبح صدام حسين الثاني"

وتابع "لذلك سألجأ إلى المحكمة الاتحادية العراقية العليا، وأنا واثق من أن القضاة العراقيين المحترفين هم أعلى من أن يضغط عليهم سياسيا".

وطالب الآلوسي جهاز المخابرات العراقي بـ"إعطاء المعلومات عن تحركات جميع النواب، وسيتضح حينها من هو عراقي ومن لا يريد سوى الشر للعراق" مشيرا إلى أن "التصويت بالإجماع في مجلس النواب لم يتم إلا في حالتين، الأولى عندما تم التصويت لقرار رفع رواتب النواب، والثاني عندما تم رفع الحصانة عني".

وأشار الآلوسي إلى أنه "حتى المرجعية بيعت إلى إيران، إذ أن مندوب الأمين العام للأمم المتحدة يذهب إلى المرجع الديني علي السيستاني، ثم يذهب إلى إيران حتى تقول إيران للأحزاب لكي يعجلوا في إجراء الانتخابات"، معتبرا ذلك بأنه "تهميش للمرجعية، خاصة وأن السيستاني له دور كبير في حماية هذا الشعب من جميع المخاطر التي تحيط به".

واتهم الآلوسي "بعض الأطراف باستغلال المرجعية الدينية والمتاجرة ومن ثم تهميشها".

وعن تأثير زيارته الأخيرة على حظوظه في الانتخابات المقبلة قال الآلوسي إن "الناخب العراقي إذا لا يريد أن ينتخب الآلوسي فلينتخب أصلح مواطن يستطيع أن يمثله، شريطة أن لا يكون أداة لا لإيران ولا لأميركا

No comments: