|
٠٥/٠٧/٢٠٠٨ السبت ٠٢-رجب-١٤٢٩ هـ
بغداد - وكالات : صافح الرئيس العراقي السيد / جلال طالباني وزير حرب إسرائيل / إيهود باراك في أثينا ضمن الاجتماعات الحالية لـ (حركة أحزاب الاشتراكية الدولية) - وهي الحركة المعروفة بعلاقاتها الوثيقة جدا مع إسرائيل .. وبالذات مع (حزب العمل) الإسرائيلي - الأمر الذي دعا عدد من النواب العراقيين الرئيس / جلال الطالباني إلى الاعتذار على هذه المصافحة.
واتهم بعض النواب الطالباني بخرق القانون العراقي .. وإن كان من غير الواضح ماذا يقول القانون عن إسرائيل .
وصرح أحمد المسعودي - وهو من تيار رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر - بأنه أبلغ رئيس البرلمان أن المصافحة كانت صفعة على وجه الشعب العراقي .
من جهته ، قال علي الأديب - وهو نائب بارز من (حزب الدعوة) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء / نوري المالكي - : إن المصافحة غير مقبولة .
وأضاف : " من المفترض بالرئيس أن يمثل السياسة العراقية ؛ مما يعني عدم الاعتراف بإسرائيل " ، وقال : " يجب أن يعتذر" .
وحيث إن مكتب الطالباني شعر - فيما يبدو - بأن أمر المصافحة هذا قد تثير الغضب فقد أصدر المكتب بيانا يوم الثلاثاء يوضح أن الرئيس التقى بباراك بصفته ممثلا عن (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني) وليس باعتباره رئيس العراق ، و(الاتحاد الوطني الكردستاني) أحد حزبين كرديين رئيسيين في العراق .
الجدير بالذكر ، أنه قد سبقت تلك المصافحة في لقاء لزوجة طالباني مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية / ليفني ؛ مما أثار العديد من الهواجس والظنون التي قد يكون مبالغا فيها ؛ فالقضية الأساسية التي تواجه النظام العراقي الحالي هي وجود استحقاقات دولية لا بد من دفعها من أجل مساندة الوضع العراقي الجديد ، وأهمها مسألة التطبيع مع إسرائيل .. والتي تعتبر قضية مقدسة في عرف السياسة الغربية كما نعرف جميعا !!
واتهم بعض النواب الطالباني بخرق القانون العراقي .. وإن كان من غير الواضح ماذا يقول القانون عن إسرائيل .
وصرح أحمد المسعودي - وهو من تيار رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر - بأنه أبلغ رئيس البرلمان أن المصافحة كانت صفعة على وجه الشعب العراقي .
من جهته ، قال علي الأديب - وهو نائب بارز من (حزب الدعوة) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء / نوري المالكي - : إن المصافحة غير مقبولة .
وأضاف : " من المفترض بالرئيس أن يمثل السياسة العراقية ؛ مما يعني عدم الاعتراف بإسرائيل " ، وقال : " يجب أن يعتذر" .
وحيث إن مكتب الطالباني شعر - فيما يبدو - بأن أمر المصافحة هذا قد تثير الغضب فقد أصدر المكتب بيانا يوم الثلاثاء يوضح أن الرئيس التقى بباراك بصفته ممثلا عن (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني) وليس باعتباره رئيس العراق ، و(الاتحاد الوطني الكردستاني) أحد حزبين كرديين رئيسيين في العراق .
الجدير بالذكر ، أنه قد سبقت تلك المصافحة في لقاء لزوجة طالباني مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية / ليفني ؛ مما أثار العديد من الهواجس والظنون التي قد يكون مبالغا فيها ؛ فالقضية الأساسية التي تواجه النظام العراقي الحالي هي وجود استحقاقات دولية لا بد من دفعها من أجل مساندة الوضع العراقي الجديد ، وأهمها مسألة التطبيع مع إسرائيل .. والتي تعتبر قضية مقدسة في عرف السياسة الغربية كما نعرف جميعا !!
No comments:
Post a Comment