12/05/2008
ياقو بلو
ماذا يريد قادة الاحزاب الكردية من العراق؟ ماهي طموحات العشيرة البرزانية في العراق؟من الذي يتطوع بالحب ليدافع عن العراق؟ العراق منتهك من جميع الجهات،العراق منتهك من القلب،ايها العرب،ايها الاكراد،ايها الاشوريون،ايها التركمان ،ايها اليزيدية كلكم منتهكون،كلكم مهانون ،انهم يريدون ان يذلوكم تحت ذرائع لا وجود لها،ان صدام حسين مات وسوف لن يبعث كرة اخرى الا يوم سنبعث جميعا ونقف لنؤدي الحساب،مذنبين كنا ام بررة،انبياء كنا ام اتباع،جميعنا دون اي تمييز او تفريق سنؤدي الحساب،ليس عند الله س او ص،نحن جميعا ثمرة نزوة ذكر وانثى،النزوة التي جعلها فينا الله جميعا بالحب،ليس عند الله بوذي او يهودي او مسيحي او مسلم او كافر او ملحد،هذه اسماء والفاظ اخترعها البشر،لان كل هؤلاء نتاج صنع الله ،وان كان الخزاف يجتهد ان تكون مصنوعاته جميعا جميلة لكي تروق بعين الزبون فكم بالحري تكون جميلة منتوجات صنعهتا يد الله،الخزاف يطلب الربح المادي والله يطلب الحب،اجل ان الله لا يطمع سوى بالحب،لان الحب وحده يجسد فكر الله وصورته ومثالاته،وكل ما عدا ذلك هو من الشيطان والبشر،ايها العراقيون الشرفاء لا تصدقونهم،ان الغول الذي يصورونه وكأنه رابض بباب كل منا ما هو سوى وهم لا وجود له،ان الذي يقف بالباب ليس سوى اطماعهم التي لا تقرها قوانين الارض ولا شرائع السماء،ولاننا درجنا على ان نكون ودعاء ومتواضعين،فصاروا يستغلون وداعتنا وتواضعنا بأنانية لا تقف عند حدود ،تارة بأسم الله وطورا بأسم اديان وقوميات صنعوها من خرافات واساطير ليخدرونا بها وينتهكوا حرمة الله وحرمة انسانيتنا دون ان نعي ذلك،لننتفض ايها العراقيون بالحب ونزيل عن كواهلنا المتعبة اصلا الاوهام التي دأبواعلى زراعتها في وجداننا لقرون،تلك الاوهام التي تفسد صورة الله،فأجبرونا ان نخشى الله كما نخشى المجرم وقاطع الطريق بدل ان نحبه بتجرد كما خلقنا هو بالحب.
تقول الانباء ان مجموعة من المنظمات والاحزاب في منطقة سهل نينوى قدمت مذكرة احتجاج الى ممثلية الامم المتحدة في العراق متهمة الاستاذ باسم بلو قائمقام تلكيف(هو شقيقي في الوطن والقومية فقط) بمنع ممثليهم من لقاء مبعوث الامم المتحدة لطرح ارائهم حول ما يدور وخاصة فيما يخص مطالبتهم بالحكم الذاتي ضمن ما يسمى اقليم كردستان،وقبل ان اذكر اسماء هذه الاحزاب ودورها في العملية السياسية في عموم الوطن العراقي،ادرج الرابط ادناه لنعرف مدى صحة الادعاء من خلال ما صرح به الاستاذ بلو لاذاعة اس بي اس، في الرابط ادناه: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,190738.0.html
(ان المقابلة تمت باللغة السريانية،وخلاصتها تقول:ان السيد باسم بلو يرفض الاتهام رفضا قاطعا،وان من قابل وفد الامم المتحدة لم يكونوا فقط عناصر من الحركة الديمقرطية الاشورية كما ادعت المذكرة انما كانوا من جميع شرائح المجتمع العراقي)،اما اصحاب المذكرة فهم:1-الحزب الديمقراطي الكردستاني – محلية تلكيف 2- الحزب الوطني الكردستاني – كوميتة تلكيف 3-حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني –لجنة محلية قاطع تلكبف 4-الحزب الوطني الاشوري-فرع نينوى 5- المجلس القومي الكلداني – محلية باطنايا 6-واخيرا المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري.
لو استثنينا الاحزاب الكردية التي صارت تعمل في المناطق الاشورية على الطريقة التي كانت تعمل عليها تنظيمات حزب البعث في المدن والقصبات الكردية سنجد انفسنا امام تنظيمات يجب ان يكتب الى جانب اسمائها:لصاحبه الحزب الديمقراطي الكدرستاني او آل البرزاني،لان هذا الحزب صار مجرد مطية تركبه عشيرة البرزاني وبعض وعاظها لتحقيق طموحاتها كما كان عليه الحال مع حزب البعث للتكارتة عامة وعائلة صدام حسين ووعاظها خاصة،فحزب البعث مارس الاغراء والاكراه على الشعب العراقي لانه كان يمتلك المال والقوة،والاحزاب الكردية وخاصة حزب آل البرزاني صاروا يمارسون الشيّ نفسه مع المواطنين في مناطق نفوذهم والمناطق التي تعجز السلطة المركزية عن حمايتها،وخاصة تلك التي ترفض الاحزاب الشيعية والسنية قبول ابنائها كشركاء حقيقيين في هذا الوطن،لان المحتل فرض عليهم كما يبدو هذا الشرط مقابل تقاسمهم خيرات العراق،افتح الرابط التالي لتعرف الممارسات الديمقراطية التي صارت تمارسها الاحزاب الكردية في محافظة نينوى بحق المواطن المسيحي: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,190624.msg3152276.html#msg3152276
نحن جميعا نعرف ان حزب الاتحاد الديقراطي الكلداني كان قد اسس عام 2000تقريبا بناء على تعليمات قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد ان كان قد ابلغهم المحتل والدوائر الاخرى المعروفة، بقرب إنهاء خدمات صدام حسين، وفعلا تم تكليف احد كوادر هذا الحزب المتقدمة المدعو ابلحد افرام بتأسيس هذا الحزب لتتوازن كفة تمييع الصوت الاشوري في المعادلة السياسية، خاصة بعد ان صار نجم المسيح المخلص القديس سركبس اغا جان يصعد هو الاخر بمناسبة وغير مناسبة،ولكي تكمل السبحة كما يقال بالعامية، جاءوا ببقايا حزب البعث الاثوري(لقد استخدم حينها هذا المصطلح كمدلول ديني طائفي وليس قومي) وبقايا الشيوعيين الذين لا تليق هذه الممارسات الضيقة الحدود بتاريخهم النضالي المشرف الذي كنا دائما نفخر به كعراقيين،الا ان البعض منهم مع شديد الحزن والاسف يريد ان يجير كل تلك التضحيات لحساب من ثبت ولائهم لاعداء الوطن العراقي مقابل ثلاثين من الفضة المزيفة، وكأن دماء بشت شان او غيرها فصول من مسرحيات كوميدية لا تصلح سوى للاستهلاك الهزلي الرخيص،قولوا لي يرحمكم الله:كيف تثق الجماهير بواحد مثل ابلحد افرام الذي انتحل القومية الكردية لعقود وهو اليوم ينتحل اسم قومي جديد،واثبتت الوقائع كل الوقائع ان ولائه لا يخرج عن دائرة آل البرزاني؟والله والله لو كان ولاء الرجل لقضية الشعب الكردي التي اعدها قضيتي وقضية كل مواطن عراقي يؤمن بالعراق لكنت اول من تطوع لتقديم خدماته للحزب الذي انتجه له الحزب الديمقراطي الكردستاني،اما الحزب الوطني الاشوري الذي وكما قلت في مناسبات كثيرة فأن عدد افراد قاعدته يساوي عدد قياديه،وتاريخ هذا الحزب كما يقول الرفيق تيري بطرس احد مناظريه الرئيسيين هو حصر على المثقفين الذي عملوا في خدمة النظام السابق لهذا السبب او ذاك،والا ما معنى ان يكون رئيس جمعية آشور بانيبال الثقافية(او احد مسؤوليها لا ادري بالضبط لان العمر كما يبدو صار يفعل فعلته بذاكرتي) ايام النظام السابق وزيرا لدى الاحزاب الكردية،ونحن جميعا نعرف ان رئاسة هكذا مؤسسات كانت تناط حصرا بالذين عرف عنهم ولائهم المطلق للنظام السابق،اما الفصيل الثالث الذي وقع المذكرة فكان المجلس القومي الكلداني-محلية باطنايا،وحين اعود واقرأ الاسم كرة اخرى يملأ نفسي الحزن والاسى حقا لقتامة المشهد على الساحة السياسية العراقية،فالذي يقرأ تعبير محلية باطنايا ربما يتبادر الى ذهنه فرع الحزب الجمهوري الامريكي محلية مشيجان المحروسة كما يسميها الدكتور الصائغ او محلية كاليفورنيا برعاية الدكتور سرهد جمو،ان باطنايا يا سادة يا كرام هي القرية التي شرفني الله شخصيا ان اولد فيها،وانا اعد نفسي وعلى الرغم من الكثير من الحماقات التي اتيتها في حياتي من رعيل المتعلمين الباطناويين الاوسط،فلو كان واحد مثل ياقو بلو اسحق الباطناوي ممن لم يختبروا العمل القومي كمواطن في باطنايا فألى اي مآل سيؤول الحال عند بقية اهلي في هذه القرية التي اقدم الشكر لله لاني ولدت فيها؟ان اغلب اعضاء هذه المحلية يا سادة يا كرام مشمولون بقانون اجتثاث البعث،واذا كان الناطق الاعلامي لهذا المجلس القومي الكلداني من مخلفات صدام حسين الرديئة التي عافت شوارع كركوك وسخ ضميره وبؤس روحه فما حال البقية يا ترى؟،ام ان واحدأ مثل نزار ملاخا يعتقد ان المواطن في كركوك طوى الصفحة عن صورته المقززة الى الابد؟،ان كل بشر بأعماله يذكر تقول حكمة الاجداد،والجرائم التي ارتكبها هؤلاء او تلك التي ساهموا بأرتكابها ما زالت ظلالها ماثلة امام نواظر الارامل والثكالى، والتجنس بجنسية دنماركية او غيرها لا يمحي اثار الجريمة او يسقطها بالتقادم لان جراح الوطن اليوم تعيد المشاهد التي لعب فيها امثال نزار ملاخا وغيره ادوار البطولة،واخيرا كان ما سميَ بالمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الذي يعرف القاصي قبل الداني انه مجرد دكان لترويج بضاعة فاسدة من انتاج شركات ومعامل سركيس اغا جان كاهن آل برزاني بين ابناء الامة الاشورية،وقد سبق وان اثبتنا بالادلة الدامغة فشل هذا المجلس في امتحان الوحدة القومية يوم تظاهرة عطر البنفسج التي هزت اركان مدينة نوهدرا الاشورية رغم كل تحوطات اعضاء هذا المجلس ورئيسه(راجع مقالنا تداعيات مسيرة اكيتو على الاخوة الاعداء على )http://www.alnoor.se/article.asp?id=23518
فلو كان لاعضاء هذا المجلس اعتراضاتهم على سياسات صدام حسين فمن الذي يرغمهم على السكوت على سياسات قادة الاحزاب الكردية ومليشياتها ضد ابناء القوميات الاخرى في مدن شمال العراق التي داست ببطن صدام حسين؟،ام ان لكل موقف ثمنه وصدام حسين كما تقول الوقائع- كما يبدو- كان قد رفض ان يشتري مثل هكذا اصوات لا تعرف ان تنشد سوى في مهرجانات الانتهازية،(انا هنا لا اريد ان اشير الى الموقف الذي تقفه المنظمة الشيوعية للكلدو اشوريين،لاني لا افهم ان يكون الانسان سوى انتهازيا رخيصا حين يكون اشوري وشيوعي في الوقت نفسه فالاشورية والشيوعية لا يلتقيان مطلقا سوى بالهدف النهائي للانسانية،ولنا قدوة صالحة بمنظريهم تغنينا تعب الحديث).
هذه هي المجموعات التي قدمت المذكرة الى ممثل الامم المتحدة ايها العراقيون الكرام، تطالب بالتفاوض لاجل ضم بقايا المسيحيين الى قافلة اسرى الشوفينية لتجعل من بناتهم اماء يتمتع بهن شيوخ العشائر والاغاوات بحسب قانون ملك الايمان، وتجعل من بقايا رجالهم الذين انهكهم حب الوطن عبيدا واقنانا يعملون في مزارع وكروم ابائهم التي سلبتها المليشيات العنصرية الشوفينية الكردية(حين اقول الكردية لا اعني مطلقا المواطن الكردي الذي يصيبه ما يصيبني واكثر انما مجموعة الجلاوزة التي جعلت نفسها فوق القانون وفوق كرامة المواطن،والا ما معني ان مخيمات اللاجئين في اوروبا مزحومة بالاف من الشباب الكردي يبحث عن موطأ قدم يقف عليه )،اجل ايها العراقيون الشرفاء،ان عدد ابناء الشعب الكردي في قضاء تلكيف من اعمال محافظة نينوى كان دائما اقل من ان يعد ويحسب لعدده حسابا(لان اليزيدية يرفضون ان يكونوا اكرادا)،وابناء قرية باطنايا التي يوجد فيها اليوم مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني رغم جهل اهلها المطبق باللغة الكردية،قد عرف عنهم ابتعادهم عن الانخراط في الاحزاب السياسية الا ما قل وندر فصاروا اليوم وبكبرياء ساذج مفتعل يقدمون الاحتجاجات،وانا اذ اقول هذا اقوله لمعرفتي الدقيقة بهم لانهم اهلي من الاصلاب والارحام،اذن ما سر هذه القعقعة يا ترى؟
أن سر القعقعة هو محاولة يائسة من هذه المجموعات التي تطغي شبهة الولاء للشيطان على سلوكياتها لاجل ان تدفع بالجماهير الى نسيان تاريخها المعيب يوم كانت تعمل بتفاني قل نظيره لسيد مات او استبدل بغيره،وهي وجريا على خلق درجت عليه لا تعرف الا ان تكون في خدمة من اراد ويريد الشر بهذا الوطن،ان سر القعقعة هو محاولة خسيسة لطمس اثر مسيرة الحركة الديمقراطية الاشورية النضالية في ضمير المواطن الاشوري الذي اخترعوا له عشرات الاسماء ويحاولون ان يشرذموه بشتى الوسائل والطرق، حتى صارت اعداد التنظيمات السياسية الاشورية اكثرمن عدد اندية كرة القدم في البرازيل ،يتبحج البعض بطول تاريخ احزابهم ويتغنون بذلك التاريخ على طريقة:يا يمة حاجني الشيخ،فأين كان هؤلاء يوم كانت فصائل الحركة الديمقراطية الاشورية في السجون والمعتقلات؟ وطبعا هم ونحن نعرف الجواب بالضبط وحين تحين الساعة ونضطر الى تمزيق كل ورق التوت الذي يسترون عريهم به سينكشف تاريخ الجميع بالاسماء والمواليد.
ان سر القعقعة هو التشهير بالحركة الديمقراطية الاشورية من خلال الطعن بالاستاذ باسم بلو كونه احد قيادييها،الحركة التي اعلن واعتبارا من هذه اللحظة ومن خلال هذا المنبرطلب قبولي بين تنظيماتها ليس كعنصر نصير او مؤازر،كلا انما كعضو فاعل واقدم كل ما وهبني الله من طاقات من اجل انجاح المشروع الذي تدعو الى انجاحه من خلال نجاح المشروع الوطني الذي اسعى جاهدا للترويج له ،لاني وبقناعة مطلقة ومن احساسي المطلق بشرف انتمائي الى هذا الوطن الذي بناه اجدادي بالحب: اعلن ولائي لهذه الحركة واعلن خضوعي للتمثل بخطها السياسي رغم مقثي الشديد للانحياز الى جانب واحد، شرط ان لا يتقاطع وما اطمح اليه في تحقيق الوحدة الوطنية اولا ووحدة ابناء الامة الاشورية ثانيا،رغم محطات التناقض التي وقفناها يوما ضد بعضنا،لاني وبكامل قدرتي العقلية والضميرية ابارك ما تسعى الحركة الديمقراطية الاشورية الى تحقيقه من خلال المشروع الوطني العراقي الذي لا بديل له مطلقا،فأني ومن موقع احساسي بمسؤوليتي كمواطن وككاتب وشاعر ملتزم تجاه قضايا وطنه وكآشوري مخلص لامته،اجند كل طاقاتي ومواهبي في خدمة الحركة الديمقراطية الاشورية بصفتها رافدا حيويا ومعطاء يرفد مسيرة الوطن الديمقراطية بكل ما من شأنه ان يرفع من عزة الوطن،واذ اخطو هذه الخطوة التي تعد نقلة كبيرة في حياتي،اعلن تضامني التام ووقوفي المطلق الى جانب كل مشروع خير يساهم في بناء الوطن الحر والتمسك بالانسان الذي جعله الله اعلى قيمة حضارية،فأذا حسن هذا الامر بعيون من يعنيهم الامر فأنهم يعرفون اين يجدوني.
ملعون كل من يحفر الخنادق لتعبر منها مياه الامطار والسيول لتنخر في اساسات الوطن بغية تقويضها،ملعون من يضع يده بيد كل من يريد الشر لهذا الوطن الذي سوف لن تكفي دمائنا ودموعنا ان تسقي ولو الجزء البسيط من ارضه التي يسعون وبجهد شيطاني ان يصحروها،ملعون كل من لا يؤمن:ان الدين لله والوطن للجميع،ملعون كل من يمس حقوق اصغر مواطن في هذا الوطن دون وجه حق،ملعون من يحامي جبهة على حساب جبهة اخرى بما يتناقض وشرائع السماء وقوانين الارض،ملعون كل من له قدرة على محاسبة المخطيّ ويتقاعس عن ذلك لهذا السبب او ذاك او يسكت كما الشيطان الاخرس، لان السكوت هو علامة الرضا،ملعون كل من يسعى ويروج الى جعل خارطة الوطن العراقي مجموعة اقاليم وكانتونات خدمة لتمشية المشاريع الاستعمارية المشبوهة،
ملعون من لا يرتبط ضميره وشرفه بتربة هذا الوطن كأرتباطه بخالق السماء والارض بتجرد لا تفسده الانانية والمصلحة الشخصية.
اللهم اشهد اني قلت ما قلت اكراما لاسمك القدوس من خلال اكرامي لكل ذرة تراب في وط
Questions/Comments
Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment