Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Tuesday, July 22, 2008


أوباما اجتمع مع (ابو ريشة) وزعماء عشائر الانبار ومحافظها والحكومة تجد نفسها متوافقة مع خطته للانسحاب
شؤون سياسية - 22/07/2008

الرمادي / بغداد / النور

اجتمع مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية مع أحمد أبو ريشة رئيس مجالس الصحوة التي تؤيدها الولايات المتحدة ، ومحافظ الانبار وزعماء عشائر في الرمادي مركز محافظة الانبار ، وكان اوباما التقى امس الاول نائب الرئيس طارق الهاشمي ضمن لقاءاته بالمسؤولين العراقيين الاخرين ، وكشفت مصادر في مكتب الهاشمي ان اللقاء تناول بحث العلاقات بين القوى السياسية العراقية المختلفة ولا سيما التنافس بين القوى السياسية في محافظة الانبار ، وأكدت المصادر انه تم بحث موضوع العوائل المهجرة في دول الجوار وان اوباما وعد العراق بملياري دولار لاغاثة العوائل المهجرة في دول الجوار حتى قبل ان ينتهي السباق الى البيت الابيض .

واجتمع اوباما يوم أمس الاول مع رئيس الوزراء نوري المالكي ،، ووصف اوباما مباحثاته مع المالكي بانها (( بناءة جدا )) . وراى الكثير من المراقبين ان الحكومة العراقية والمالكي شخصيا يبدو اكثر ( توافقا ) مع اوباما . وعشية وصول السناتور أوباما إلى بغداد، حاول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التراجع عن تصريحات كان قد أدلى بها خلال لقاء صحفي، لما بدا فيها من تأييد قوي لخطة ( أوباما) الخاصة بانسحاب القوات الأميركية من العراق، وردت التصريحات المذكورة في اللقاء الصحفي الذي أجرته معه مجلة ( دير شبيجل الألمانية) ، وقد تناقلت الصحف الأميركية ذلك اللقاء على نطاق واسع، لما بدا لها أنه يعطي المرشح الديمقراطي ( أوباما ) تأييداً غير متوقع لخطته.

و لا يزال الجدل محتدماً بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية بشأن التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء المالكي ، والذي فهم مباشرة من التصريحات هذه، أنها تشكل دعماً قوياً لخطة ''أوباما'' الرامية إلى تنفيذ انسحاب عسكري أميركي سريع للقوات في حدود 16 شهراً تبدأ من شهر كانون الثاني المقبل، يذكر أن ( بوش ) والمالكي كانا قد اتفقا على (( أفق زمني عام )) لانسحاب القوات، من دون تحديد جدول زمني واضح لاكتمال هذه العملية، وذكر مسؤول أميركي اشترط عدم ذكر اسمه، أن دبلوماسيين في السفارة الأميركية في بغداد، قد أجروا اتصالات دبلوماسية -على حد وصفه- مع مستشاري المالكي، وعلى إثر تلك الاتصالات، أصدر ( علي الدباغ ) -الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية- بياناً تشكك فيه في صحة نقل المجلة الألمانية لتصريح المالكي، وجاء في البيان الذي سارع الجيش الأميركي بتوزيعه على شتى وسائل الإعلام، أن عبارات المالكي قد أًسيء فهمها وترجمتها، ولكن من دون أن يحدد بيان الحكومة العراقية، أين أُسيء الفهم بالضبط في تلك العبارات، وأين أسيئت ترجمتها!

وقال الدباغ: لسوء الحظ أن مجلة دير شبيجل لم تكن دقيقة في ما نشرته على لسان المالكي، ولديّ هنا تسجيل صوتي لما قالـــه المالكي. بــل واستمعنـــا كذلـــك إلى الترجمـــة نفسها.

ولكن تبقى الملاحظة أن المترجم يعمل بمكتب نوري المالكي وليس المجلة، أضف إلى ذلك أن مقاطع من التسجيل الصوتي للمالكي -وفرتها دير شبيجل لصحيفة نيويورك تايمز- تظهر بوضوح ميله إلى صف ( أوباما ) -حسبما ورد على لسانه- ضمن إجابة عامة له عن وضع القوات الأميركية في بلاده، وبحسب النص العربي الذي ترجمته عنه مباشرة صحيفة ( نيويورك تايمز ) قال المالكي: ( في حال وصول أوباما إلى البيت الأبيض، فسوف يسحب القوات خلال ستة عشر شهرا. ونعتقد أن هذه المدة قد تقل أو تزيد قليلاً، إلا أنها ربما تكون ملائمة لوضع حد لوجود القوات في العراق ) ؛ واستطرد المالكي في القول: ((من يريد الخروج الأسرع، فهو صاحب التقييم الأفضل للوضع في العراق )) '، وعلى رغم رفض ( صادق الركابي ) - كبير المستشارين السياسيين للمالكي- التعليق على الأمر، إلا أنه أوضح بشكل عام أن موقف العراق، يعود جزئياً إلى الضغوط السياسية المحلية المطالبة بانسحاب القوات، ومضى الركابي إلى القول: إن وجود قوات أجنبية في أكثر مناطق العراق ازدحاماً بالسكان، لا بد أن يكون له آثاره الجانبية السلبية، فهل لنا أن نفكر في الكيفية التي يمكن بها وضع حد لهذا الوضع غير الصحي؟

وعلى أية حال فقد أبدى مسؤولون في إدارة بوش ثقتهم في المالكي، قائلين إن واشنطن وبغداد اتفقتا على ربط أي انسحاب عسكري من العراق، بتحسن الوضع الأمني فيه. وقالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو للصحافيين ان من المتوقع ان يتضمن الاتفاق الامني مع العراق «تاريخا منشودا»، لكي يتسلم العراقيون المهام الامنية لكنه لن يحدد موعداً لاعادة الالوية القتالية الى الولايات المتحدة. واضافت: «ما لن يتضمنه الاتفاق هو اي تاريخ يتعلق بالقوات، على سبيل المثال عدد الجنود الاميركيين في العراق في تاريخ ما. لن تشمل ذلك»، وذلك في خضم تصريحات مرتبكة في واشنطن وبغداد في شأن الابقاء على الوجود العسكري الاميرك

No comments: