ATRE NINEWEH

مصادر عسكرية لـ (الملف برس): قطعات جديدة تتوجه الى ديالى وحصيلة اليوم الاول اعتقال 29 مطلوباً

بعقوبة/ الملف برس

افادت مصادر عسكرية مطلعة في مدينة بعقوبة ان قطعات جديدة من الجيش العراقي والشرطة الوطنية في طريقها الى مدن محافظة ديالى لتعزيز القوات المنتشرة فيها حاليا. مصدر عسكري مقرب من قيادة عمليات ديالى كشف للملف برس النقاب عن ان انتهاء مراسيم زيارة الامام موسى الكاظم (ع) سيتيح حرية الحركة لقطعات كبيرة من بغداد والتوجه الى مدن محافظة ديالى للمشاركة في تنفيذ صفحات عملية بشائر الخير التي بدأت صباح الثلاثاء .

المصدر قال مساء اليوم ان حصيلة اليوم الاول من العملية انه برغم ان هذا اليوم كان تمهيدا للعملية من خلال انتشار القوات والسيطرة على المحاور المخصصة لكل قوة ، الا ان العمليات الاستباقية التي نفذتها قواتنا اسفرت عن القاء القبض على 20 مطلوبا وردت اسماءهم في قائمة المطلوبين وفق المادة القانونية 4 ارهاب ، على خلفية اتهامهم بالضلوع في جرائم الاغتيال والاختطاف والتهجير والاعتداءات على قوات الامن وزرع العبوات وتنجيد الانتحاريين والانتحاريات".

واضاف المصدر ان قوة من طوارئ شرطة ديالى الثاني القت القبض على مواطنا ايرانيا يدعى شهرام عبد الأمير يحمل جواز سفر اصولي، الا ان القوة ارتابت فيه، موضحا بانه رهن الاعتقال الان للتحقيق معه والتحري عن اسباب تواجده في بعقوبة في يوم اعلن حظر التجوال فيه .

واوضح ان دوريات اخرى فجرت تحت السيطرة منزلا مفخخا اعد ليكون مصيدة لقواتنا ،كما تم ابطال مفعول 10 عبوات ناسفة جاهزة والاستيلاء على 10 عجلات تعود للاهاربين واغلبها مسروقة من مواطنين جرى اختطافهم واعدامهم فيما بعد.

واكد المصدر ان اليوم الاول من العملية لم يشهد اية اشتباكات او مصادمات، الا ان انفجار عبوة ناسفة في احدى قرى شمال بعقوبة تسبب في اصابة مواطن وطفل بجروح تم نقلهما الى مستشفى بعقوبة لتلقي العلاج، كما تم العثور على جثة مجهولة الهوية عليها اثار عدة اطلاقات نارية، على طريق زراعي فرعي من الشارع العام الخالص - بعقوبة . وبحسب اللواء راغب العميري مدير عمليات ديالى فان الصفحة الاولى من العملية بدأت باكرا بمداهمات في عدد من احياء بعقوبة، وقال ان "الشرطة العراقية والجيش العراقي يعملان بالتنسيق مع الجيش الاميركي". وكانت مصادر عسكرية عراقية اعلنت ان انطلاق العملية سيكون في الاول من آب.

وفرضت السلطات المحلية في محافظة ديالى الثلاثاء حظرا جزئياً للتجوال حتى إشعار آخر؛ بسبب انطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم (بشائر الخير) بمشاركة قوات عراقية وأميركية لتعقب مسلحي تنظيم القاعدة، كما ذكر مسؤول إعلامي قي قيادة القوات البرية في المحافظة.

وكانت القوات العراقية حملة أمنية واسعة في محافظة ديالى بدأت الثلاثاء، في أحدث خطوة تتخذها الحكومة لقمع الجماعات المسلحة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري في مقابلة تلفزيونية إن العملية بدأت بشن غارات في مدينة بعقوبة، مشيرا إلى مشاركة فرقتين تابعتين للجيش العراقي اضافة الى قوات أمنية عالية التدريب.

من جانبه، أكد قائد العمليات في ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي أن القوات الأمنية في ديالى بدأت صباح اليوم تنفيذ حملة أمنية بهدف استكمال تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية، على حد قوله، وإن قوات عراقية من الجيش والشرطة انتشرت باعداد كبيرة في أحياء مدينة بعقوبة ونفذت عمليات تفتيش للمنازل، فيما حلقت مروحيات أميركية في سماء المنطقة.

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن كثيرا من المواطنين أيدوا الحملة الأمنية، معربين عن الأمل في أن تتكلل بالنجاح وتتمكن القوات الأمنية من بسط الاستقرار والسلام في ربوع المحاف