خطة أمريكية لتوسيع العمليات الجوية بالعراق
٣٠/٠٧/٢٠٠٨ الأربعاء ٢٧-رجب-١٤٢٩ هـ
كشف قائد عسكري أمريكي عن خطة أمريكية للتوسع في العمليات الجوية في العراق ، وذلك بالتزامن مع خفض عدد القوات البرية في العراق خاصة في الأشهر الأخيرة من ولاية جورج بوش الثانية وما بعدها.
ونقلت جريدة "القدس العربي" عن قائد القوات الجوية الأمريكية والدول المتحالفة معها في الشرق الأوسط اللفتنانت جنرال جاري نورث قوله :" الخطة تعتمد علي المقاتلات وطائرات "جيت" لتأمين سلامة القوات الأمريكية علي الأرض".
وأضاف أن طائرات الاستطلاع والتجسس تزيد مهامها من أجل مراقبة من تسميهم واشنطن "أعداء القوات الأمريكية"، مؤكدًا أن خطته تقوم علي متطلبات المستقبل.
وتقضي الخطط العسكرية بضرورة خفض القوات الأمريكية مع تزايد كفاءة الجيش العراقي وتسلمه المهام الأمنية وحده، وسيتم بالتالي تخفيض دور القوات الأمريكية في قيادة المهام القتالية التي لا يستطيع الجيش العراقي حاليًا القيام بها وحده.
وهناك اجماعاً من ان القوات الأمنية العراقية لديها القدرة علي مواجهة المخاطر الداخلية وحدها لكن ليست لديها القدرة علي الوقوف وحدها حالة تعرض العراق لهجوم من الخارج.
ويري عسكريون إنه في ظل تراجع العنف فإن الإعتماد علي القصف الجوي لم يعد كبيرا ، لكن محللين عبروا عن مخاوفهم من أن الجيش العراقي بعد تسلمه مهام الأمن قد يطلب الدعم الجوي مما يعني تسليم أداة قوية لجيش ليس مجهزا لاستخدامها كما يقولون
المحيط
وأضاف أن طائرات الاستطلاع والتجسس تزيد مهامها من أجل مراقبة من تسميهم واشنطن "أعداء القوات الأمريكية"، مؤكدًا أن خطته تقوم علي متطلبات المستقبل.
وتقضي الخطط العسكرية بضرورة خفض القوات الأمريكية مع تزايد كفاءة الجيش العراقي وتسلمه المهام الأمنية وحده، وسيتم بالتالي تخفيض دور القوات الأمريكية في قيادة المهام القتالية التي لا يستطيع الجيش العراقي حاليًا القيام بها وحده.
وهناك اجماعاً من ان القوات الأمنية العراقية لديها القدرة علي مواجهة المخاطر الداخلية وحدها لكن ليست لديها القدرة علي الوقوف وحدها حالة تعرض العراق لهجوم من الخارج.
ويري عسكريون إنه في ظل تراجع العنف فإن الإعتماد علي القصف الجوي لم يعد كبيرا ، لكن محللين عبروا عن مخاوفهم من أن الجيش العراقي بعد تسلمه مهام الأمن قد يطلب الدعم الجوي مما يعني تسليم أداة قوية لجيش ليس مجهزا لاستخدامها كما يقولون
المحيط
No comments:
Post a Comment