Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Friday, September 26, 2008

العراق: قائد أمريكي يحذر من تجنيد القاعدة لأعضاء الصحوة مالم تستوعبهم الحكومة
1

أعضاء في مجلس الصحوة أثناء دورية في الحي التجاري بسامراء

1

بغداد- وكالات

1

حث قائد القوات الامريكية في بغداد الميجر جنرال جيفري هاموند يوم الجمعة الحكومة العراقية على توفير وظائف لعشرات الآلآف من أعضاء دوريات مجالس الصحوة وأغلبهم من العرب السنة بعد أن تتولى المسؤولية عنهم الأسبوع القادم وإلا فسيحاول تنظيم القاعدة تجنيدهم.

وقال هاموند في مؤتمر صحفي "يجب عدم السماح لهذا الأمر بالفشل. اذا قدر لهذا البرنامج أن يفشل .. فسيعود هؤلاء بوضوح الى الشوارع غاضبين.. ستقوم القاعدة بتجنيدهم ... لا نريد ذلك".

وأضاف "دفع أبناء العراق (أعضاء دوريات مجالس الصحوة) ثمنا باهظا لمحاربة القاعدة والجماعات المتمردة الاخرى ومن الضروري ان تحولهم الحكومة الى عمالة مفيدة .. وهم التزموا بهذه المسؤولية".

وقال هاموند ان 96 بالمئة من أعضاء الدوريات داخل حدود مدينة بغداد والبالغ عددهم 27600 فرد سجلوا أنفسهم لدى البرنامج ليصبحوا تحت سلطة الحكومة بدءا من أول اكتوبر/تشرين الاول. واعتبر هذا دليلا على ثقتهم في البرنامج.

وأضاف "كانت لديهم عدم ثقة. لم يكونوا مقتنعين بأنها ستكون عملية نزيهة.. (كانوا يعتقدون) أنه سيتم استهدافهم. أعتقد أن حقيقة تسجيل 96 بالمئة انفسهم تظهر أنهم تغلبوا على ذلك".

وقال خالد القيسي وهو أحد زعماء الدوريات في حي الفاضل بوسط بغداد "لا أثق في الحكومة لانني أعلم أنهم سيرغبون في مطاردتي غدا .. تسجيل 96 بالمئة أنفسهم لا يعني أنهم يثقون في الحكومة. هذا فقط من أجل الاحتفاظ بالحق في حراسة شوارع حينا".

وينتظر أن تتولى الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة المسؤولية عن برنامج "أبناء العراق" الذي تديره الولايات المتحدة بدءا بعدد 54 ألف عضو بدوريات مجالس الصحوة داخل وحول العاصمة بغداد في أول اكتوبر/تشرين الاول.

وتنسب الولايات المتحدة الى البرنامج الفضل في المساعدة في خفض العنف في بغداد وفي أنحاء العراق. وفي هذا البرنامج التحق كثير من الاعضاء السابقين بجماعات مسلحة من العرب السنة بقوة قوامها 100 ألف مقاتل من أعضاء مجالس الصحوة الذين يقومون بدوريات في الأحياء.

ويدفع الجيش الامريكي حاليا لاعضاء مجالس الصحوة حوالي 300 دولار شهريا. ويقول العراق ان لديه أماكن شاغرة في الجيش والشرطة تسمح بتوفير وظائف أمنية لحوالي 20 بالمئة فقط من أعضاء مجالس الصحوة لكنه تعهد بمساعدة الباقين على التدريب أو العثور على وظائف مدنية.

وبعد سنوات من العنف الطائفي يقول بعض أعضاء الدوريات السنية العربية انهم يخشون انتقام السلطات التي يقودها الشيعة.

No comments: