عناصر مجالس الصحوة ينتقلون لسلطة الحكومة العراقية التي ستدفع رواتبهم بدلا من الجيش الأميركي
وتشمل المرحلة الأولى من انتقال مجالس الصحوة، ومعظم عناصرها متمردون سنة سابقون، 54 ألف عنصر ينتشرون في محافظة بغداد.
وستبدأ الحكومة العراقية دفع رواتب هؤلاء العناصر اعتبارا من 10 نوفمبر/ تشرين الثاني بدلا من الجيش الأميركي الذي انفق حتى الآن 15مليون دولار شهريا لتسديد تلك الرواتب.
ولاحقا، سينتقل عناصر مجالس الصحوة الموزعون في المناطق السنية الأخرى تدريجا إلى سلطة الحكومة العراقية.
وتمكنت مجالس الصحوة من إلحاق خسائر كبيرة بتنظيم القاعدة. وساهم عناصر الصحوة في شكل ملحوظ في التصدي لتنظيم القاعدة، ما أدى إلى تراجع العنف في المناطق التي شكلت منذ العام 2003 معاقل للمتمردين المناهضين للقوات الأميركية.
ومن بين 100 ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و 29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأميركي.
وفي المجموع، التزمت الحكومة العراقية ضم 20 في المئة من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص.
والواقع أن الحكومة التي يترأسها نوري المالكي لا تزال حذرة حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي الميليشيات الشيعية والقوات العراقية.
من جهتهم، يؤكد المسؤولون الأميركيون أنهم سيبذلون ما في وسعهم لحسن إتمام هذه العملية الانتقالية بدعم منهم.
وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم".
No comments:
Post a Comment