Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Saturday, September 06, 2008

دعوة لعدم تسليم "مجاهدي خلق" للسلطات العراقية
موقع لحركة المجاهدين في العراق

حذرت منظمة محامين دولية مدافعة عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من ان الولايات المتحدة تخاطر بحدوث مجزرة شبيهة بالتي وقعت في سربينتشا في البوسنة والهرسك، في حال سلمت القوات الامريكية ثلاثة آلاف من اعضاء المنظمة موجودون حاليا في العراق الى السلطات العراقية.

وقالت اللجنة الدولية للمحامين المدافعين عن أشرف ان هؤلاء الايرانيين سيكونون في خطر ان يسلموا الى ايران من قبل عناصر شيعية في الحكومة العراقية مقربة من طهران.

يذكر ان معسكر اشرف، الذي يبعد نحو 70 كم الى الشمال من بغداد، يضم لاجئين ايرانيين من منظمة مجاهدي خلق المعارضة المنفية من ايران منذ ما يقرب من عشرين عاما.

السلطات العراقية تسعى الى التخلص من المنظمة وتفكيكها وتسليمها الى النظام الايراني، وان العراقيين يزحفون مسيطرين شيئا فشيئا على المعسكر.
مارك هنزلين

وتقدم القوات الامريكية الحماية لهؤلاء منذ غزوها واحتلالها العراق في ابريل/ نيسان من عام 2003، حيث كانوا قبل ذلك بحماية نظام الرئيس العراق السابق صدام حسين.

مصير في الميزان

وتقول جماعة المحامين، ومقرها باريس، ان مصير هؤلاء صار في الميزان، فيما تتفاوض القوات الامريكية مع الحكومة العراقية على موضوع تسليم مناطق واراض ما زالت تحت سيطرتها، اذ تعتبر الحكومة العراقية منظمة مجاهدي خلق منظمة ارهابية.

وقال مارك هنزلين، وهو محام سويسري وعضو في اللجنة كان قد زار معسكر اشرف الشهر الماضي، ان اللجنة "تخشى ان تنتهي الامور الى ما حدث في سربينتشا".

مريم رجوي
مريم رجوي تنفي تورط الحركة بالارهاب

يذكر ان سربينتشا شهدت مذبحة لنحو ثمانية آلاف من المسلمين البوسنيين، من رجال واطفال، على يد قوميين متطرفين من صرب البوسنة خلال الحرب الاهلية عام 1995.

وكانت منظمة العفو الدولية قد ناشدت العراق الولايات المتحدة معاملة منظمة مجاهدي خلق معاملة "الاشخاص المحميين" بموجب معاهدة جنيف الرابعة، وبالتالي عدم ترحيلهم الى ايران.

يشار الى ان تلك المعاهدة الدولية، المبرمة عام 1949، تمنع الترحيل القسري لاي كان اذا شكل ذلك خطورة تعرضهم للتعذيب او الملاحقات القضائية، رغم ان ايران تطالب بقوة طرد اعضاء مجاهدي خلق في العراق.

ويقول هنزلين ان السلطات العراقية تسعى الى "التخلص من المنظمة وتفكيكها وتسليمها الى النظام الايراني، وان العراقيين يزحفون مسيطرين شيئا فشيئا على المعسكر".

"فرض سيادة"

وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد قال الاثنين ان بغداد تسعى الى "فرض سيادتها الكاملة على منطقة معسكر اشرف في محافظة ديالى، والذي يضم افرادا من مجاهدي خلق".

واضاف ان العراق سيعمل مع منظمات انسانية من اجل تحديد مصير هؤلاء، وان بغداد لا تريد اخراج سكان معسكر اشرف قسرا من العراق، لكنها تريدهم ان يغادروا البلاد.

وكان بعض اقارب سكان هذا المعسكر قد تظاهروا امام مقر الامم المتحدة في جنيف طوال هذا الاسبوع، مطالبين تقديم المساعدة للانسانية لاقاربهم في العراق.

كما ان متحدثة باسم الصليب الاحمر الدولي كانت قد ذكرت ان وفدا من المنظمة الدولية زار المعسكر في اغسطس/ آب الماضي، لاول مرة منذ عام 2003، واحاط سكانه بمبدأ عدم قانونية الترحيل القسري.

القاء السلاح
مقاتلون من المنظمة
مجاهدو خلق ذوي توجهات يسارية اسلامية

وتقول منظمة الصليب الاحمر ان سكان المعسكر لم يكونوا على علم ودراية بانهم لن يكونوا مؤهلين لقانون الحماية بموجب المعاهدة الدولية حتى يلقون اسلحتهم وملابسهم العسكرية ويعلنون رفضهم الصراع المسلح.

وخلال السنوات القليلة الماضية سلم ما يقرب من 200 من سكان المعسكر اسلحتهم، لكن ثبت انه من الصعب الحصول على بلدان تقبل لجوئهم اليها بسبب خلفيتهم السياسية والعقائدية.

وكانت منظمة مجاهدي خلق قد بدأت منظمة يسارية اسلامية معارضة لنظام الشاه السابق في ايران، لكنها اختلفت مع نظام الحكم الاسلامي في ايران عقب الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979.

وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مجاهدي خلق منظمة ارهابية.

No comments: