الملف – بغداد
اعلن مصدر عسكري عراقي بازر الاثنين عن مفاوضات تجريها الحكومة العراقية والاحزاب الكردية للتوصل الى حل لازمة خانقين يمر عبر "انسحاب قوات البشمركة".
وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الحكومة تجري مفاوضات مع الاحزاب الكردية بشأن انسحاب قوات البشمركة من قضاء خانقين (170 كلم شمال شرق بغداد) في محافظة ديالى".
واكد ان "لا تراجع عن انسحاب قوات البشمركة من خانقين" المنطقة ذات الغالبية من الاكراد الشيعة (الفيليين).
ويمثل الاكراد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
واعتبر المصدر "خانقين منطقة عراقية لا تشكل جزءا من اقليم كردستان ولا ترتبط باي شكل من الاشكال فيه (...) وليس من المفترض ان تتواجد فيها قوات البشمركة".
واشار الى "قيام قوات التحالف بتقديم ضمانات للحكومة المركزية بانسحاب القوات الكردية من خانقين" دون مزيد من التفاصيل.
وقد طلب بارزاني في الثلاثين من اب/اغسطس من رئيس الوزراء نوري المالكي العمل على "احتواء الازمة" بين الجيش وقوات البشمركة.
وكانت الحكومة المركزية استدعت قوات البشمركة الى مناطق في محافظة ديالى واخرى قريبة من مدينة الموصل في نينوى خلال تصاعد حدة العنف الطائفي للحد من تدهور الاوضاع آنذاك، وفقا لمصدر في حكومة كردستان.
وخانقين احدى المناطق المتنازع عليها التي يطالب الاكراد بضمها الى الاقليم لكنها تقع بعيدا عن حدوده الجنوبية في منطقة تضم خليطا قوميا وطائفيا متعددا.
وقد تصاعد التوتر بين الجيش والبشمركة اثر دخول الوحدات العراقية المشاركة في عملية "بشائر الخير" الامنية في ديالى الى مناطق تابعة لقضاء خانقين حيث ينتشر عناصر البشمركة
No comments:
Post a Comment