مقتل 15 شخصا في أعمال عنف في العراق |
قالت الشرطة العراقية إن 15 شخصا قتلوا في أعمال عنف في بغداد ومحافظة ديالى.
ففي بغداد قتل ستة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في حي الشعب المكتظ شمال شرق بغداد.
وفي محافظة ديالى استهدف هجوم موكب سياسي كردي فأسفر عن مقتل سبعة من مرافقيه.
وافادت مصادر أمنية وطبية ان "سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور دورية للشرطة الوطنية ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص بينهم امرأة واصابة 14 اخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة" اليوم الاحد.
وفي بعقوبة قتل شخص في اشتباكات بين الشرطة وقوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة.
واوضحت مصادر امنية ان "قوة من الشرطة داهمت سوق المدينة بحثا عن عدد من المطلوبين منخرطين في قوات الصحوة، فاندلعت مواجهات بين الطرفين اسفرت عن مقتل احد المارة".
واضافت المصادر ان "الاشتباكات توقفت بعد تدخل الجيش العراقي".
|
يشار الى ان معظم عناصر قوات الصحوة في بعقوبة تابعة لـ"كتائب ثورة العشرين" احدى ابرز الجماعات المسلحة لدى العرب السنة.
وفي حادث آخر، اعلنت المصادر مقتل جندي عراقي واصابة اربعة اخرين في ناحية كنعان شمال بعقوبة بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش".
وتقع اعمال عنف بشكل شبه يومي في محافظة ديالى، كبرى مدنها بعقوبة، وهي من المناطق الاكثر توترا في العراق رغم قيام قوات اميركية وعراقية بعمليات تستهدف تنظيم القاعدة هناك.
من جهة أخرى اعلن مصدر امني في محافظة ديالى، ان عبوة ناسفة انفجرت في موكب أحد قيادي الحزب الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال الطالباني.
وقد قتل في الانفجار أصيب في الانفجار القيادي في الحزب محمد رمضان عيسى وأربعة آخرين إضافة إلى مقتل سبعة اشخاص، وهم زوجة رمضان عيسى وشقيقتها وثلاثة من ابنائه اضافة الى اثنين من اخوته.
على صعيد آخر اكدت مصادر كردية في حكومة اقليم كردستان العراق قيام قوة ايرانية باختراق الاراضي العراقية واعتقال احد عشر عراقيا كرديا كانوا يمارسون مهنة الرعي قرب الحدود مع ايران في محافظة ديالى.
يقول الامريكيون إن تراجع العنف يرجع الى زيادة القوات الامريكية |
واكدت تلك المصادر ان القوة الايرانية قامت بالاضافة الى اعتقال الرعاة بمصادرة نحو ثلاثمائة وخمسين رأس غنم كانت بحوزتهم .
وتراجع العنف في العراق الى ادنى مستوياته في اربعة اعوام وهو ما ينسب المسؤولون الامريكيون الفضل فيه الى زيادة حجم القوات الامريكية العام الماضي وتمرد زعماء العشائر من العرب السنة على تنظيم القاعدة ووقف لاطلاق النار من جانب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وأظهرت احصاءات من وزارة الصحة ان 448 مدنيا قتلوا في يونيو/حزيران في العراق انخفاضا من 505 في مايو/ايار.
ويقل عدد القتلى المدنيين في مايو/ايار عنه في ابريل/نيسان والذي بلغ 968 وهو شهر اشتد فيه القتال بين الميليشيات الشيعية وقوات الامن العراقية
No comments:
Post a Comment