اعتقلت قوات الامن العراقية محافظ ميسان عادل مهودر المالكي الذي ينتمي الى التيار الصدري في اطار عملية "بشائر السلام" التي تقوم بها القوات العراقية لفرض الامن في محافظة ميسان الواقعة 320 كم جنوب غربي العاصمة بغداد.
من جهة اخرى افاد مراسل بي بي سي في بغداد بان مصدرا مسؤولا في مجلس المحافظة اعلن ان رئيس المجلس ونائب رئيس لجنة الأمن العام فيه اعتقلا ايضا من قبل قوات أمنية عراقية مشتركة.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لبي بي سي أن "قوات مشتركة من الشرطة الوطنية والجيش العراقي قامت صباح اليوم الاربعاء باعتقال عبد الجبار وحيد العكيلي رئيس مجلس محافظة ميسان.
وأضاف "كما اعتقلت القوات فاضل نعمة نائب رئيس اللجنة الأمنية في المجلس" دون أن يذكر أية تفاصيل عن أسباب الاعتقال لكنه قال أن المعتقلين من التيار الصدري وعملية الاعتقال جاءت اثر معلومات تشير إلى تعاونهم مع الميلشيات في الأعمال المسلحة ولكن التحقيقات لم تؤكد ذلك لحد الان.
وانتقد مسؤول التيار الصدري صلاح العبيدي هذه الاعتقالات واتهم الحكومة العراقية باستهداف عناصر "التيار الصدري" مما يشكل خرقا لروح الاتفاق الموقع بين التيار والحكومة العراقية قبل بدء عملية فرض الامن في ميسان حسب قوله.
"مجموعات خاصة"وتتهم الحكومة العراقية العناصرة المنشقة عن التيار الصدري بالتورط في اعمال عنف وشن هجمات ضد القوات العراقية والامريكية وتشكيل ما تسميه القوات الامريكية "المجموعات الخاصة" المرتبطة بالحرس الثوري الايراني وهو ما تنفيه ايران.
وقالت القوات الامريكية ان قوات الامن العراقية اعتقلت اعتقلت يومى السبت الماضي خمسة مسلحين من "المجموعات الخاصة" وسط العراق من بينهم ضابط شرطة اعتقل في حي "البياع" في بغداد متهم بتسريب معلومات سرية الى "المجموعات الخاصة" والعناصر الاجرامية.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد منح الاربعاء الفائت المسلحين ولمن وصفهم بالخارجين عن القانون مهلة اسبوع اضافي لتسليم أنفسهم.
واسفرت عمليات الدهم والتفتيش في العمارة عن الكشف عن معمل لتصنيع العبوات الناسفة اللاصقة شرقي المدينة، وتقول المصادر الامنية العراقية إن المواد المتفجرة والادوات المستعملة في صنع العبوات جميعها من منشأ ايراني.
وتركز العملية الأمنية في العمارة على اعادة تفتيش بعض الاحياء التي جرى تفتيشها سابقا اذ غالبا ما يتم الكشف عن مخابيء جديدة للاسلحة في كل مرة يتم اجراء عمليات الدهم والتفتيش
No comments:
Post a Comment