بغداد/ خاص
بغداد/ خاص
نفى مصدر امني رفيع المستوى قيام عناصر (الباراستن) التابعين لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالاعتداء على اللواء الركن عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية. وقال لـ (النور) ان ضابطاً كردياً من مؤسسات الوزارة قام باهانة عبد الكريم خلف، من دون ان يوضح تفاصيل ذلك، لكنه اكد انه تم اتخاذ الاجراءات الرسمية والقانونية بحقه.
المصدر الامني المقرب من اللواء خلف اشار الى انه كون الضابط المعتدي ينتمي للقومية الكردية، فهذا ما اثار لغطاً واشاعات كثيرة، على حد قوله، لكنه رفض التعليق على ما اذا كان الاعتداء او الاهانة مقصودة، او انها عملية جس نبض واستعراض للقوة من جانب الاكراد.
المصدر اكد ان اللواء خلف يقوم حالياً بواجبه في الحملة العسكرية المسماة بشائر الخير التي انطلقت في محافظة ديالى، نافياً ان يكون للحادث الذي وقع في الموصل أي تأثير على اللواء خلف.
يشار الى ان هذه هي الحادثة الثالثة التي تطال اللواء عبد الكريم خلف منذ انطلاق عمليات فرض القانون في محافظات العراق، اذ سبق ان تم اغتيال ابن شقيقته في مدينة الصدر، ومن ثم احراق مكتبه في وزارة الداخلية، بتماس كهربائي كشفت التحقيقات التي اجريت انه تم بفعل فاعل.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد اشارت الى قيام ( 200 ) من عناصر (الباراستن) التابعين لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالاعتداء على اللواء عبد الكريم خلف مبعوث رئيس الوزراء لقيادة العمليات العسكرية في الموصل في مكتبه الخاص هناك مجرديه من سلاحه الشخصي بعد يوم واحد على تسلم مهامه هناك و قالوا له بالحرف الواحد "إنها رسالة كاكه مسعود إليك".
No comments:
Post a Comment