Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Wednesday, July 30, 2008

مصدر امني ينفي اعتداء حماية مسعود بارزاني على اللواء عبد الكريم خلف
شؤون سياسية - 30/07/2008

بغداد/ خاص

بغداد/ خاص

نفى مصدر امني رفيع المستوى قيام عناصر (الباراستن) التابعين لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالاعتداء على اللواء الركن عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية. وقال لـ (النور) ان ضابطاً كردياً من مؤسسات الوزارة قام باهانة عبد الكريم خلف، من دون ان يوضح تفاصيل ذلك، لكنه اكد انه تم اتخاذ الاجراءات الرسمية والقانونية بحقه.

المصدر الامني المقرب من اللواء خلف اشار الى انه كون الضابط المعتدي ينتمي للقومية الكردية، فهذا ما اثار لغطاً واشاعات كثيرة، على حد قوله، لكنه رفض التعليق على ما اذا كان الاعتداء او الاهانة مقصودة، او انها عملية جس نبض واستعراض للقوة من جانب الاكراد.

المصدر اكد ان اللواء خلف يقوم حالياً بواجبه في الحملة العسكرية المسماة بشائر الخير التي انطلقت في محافظة ديالى، نافياً ان يكون للحادث الذي وقع في الموصل أي تأثير على اللواء خلف.

يشار الى ان هذه هي الحادثة الثالثة التي تطال اللواء عبد الكريم خلف منذ انطلاق عمليات فرض القانون في محافظات العراق، اذ سبق ان تم اغتيال ابن شقيقته في مدينة الصدر، ومن ثم احراق مكتبه في وزارة الداخلية، بتماس كهربائي كشفت التحقيقات التي اجريت انه تم بفعل فاعل.

وكانت بعض وسائل الاعلام قد اشارت الى قيام ( 200 ) من عناصر (الباراستن) التابعين لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالاعتداء على اللواء عبد الكريم خلف مبعوث رئيس الوزراء لقيادة العمليات العسكرية في الموصل في مكتبه الخاص هناك مجرديه من سلاحه الشخصي بعد يوم واحد على تسلم مهامه هناك و قالوا له بالحرف الواحد "إنها رسالة كاكه مسعود إليك".

وقالت ان هذه الاعتداءات بعد خلاف نشب في الحملة العسكرية الأولى زئير الأسد، اذ ان عبد الكريم خلف كان قد ألقى القبض على أربعة من عناصر الباراستن متهمين بالقيام بعمليات تفجير واغتيالات واختطاف في الموصل بعد أن شهد ضدهم عناصر متورطة بعمليات إرهابية وقد تدخل وكيل وزارة الداخلية حسين كمال التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني لإطلاق سراحهم، لكن خلف مانع ذلك بشدة قائلاً (أنهم متورطون بالفعل لوجود وثائق و شهادة شهود) وعلى اثر ذلك نشب خلاف شديد بين الاثنين وصل حد الضرب والشتائم مما اضطر حسين كمال إلى اللجوء إلى مسعود بارزاني الذي بدوره وجه رسالة تهديد إلى رئيس الوزراء المالكي بأنه سوف يقضي على عبد الكريم خلف إذا استمر في قيادة عمليات الموصل، وهذا ما حدا برئيس الوزراء أن يسحب عبد الكريم خلف إلى بغداد.

No comments: