Questions/Comments

Please direct all questions, comments and concerns to Nishra_Kooma@Yahoo.com

Tuesday, July 22, 2008

المشهداني واللعب بالنار في قضية كركوك
بقلم: عبدالله شيخ سلمان

المشهداني واللعب بالنار في قضية كركوك عبدالله شيخ سلمان
هناك مثل مصري شائع يقول الضربة التي لا تقتلك تفيدك ؟ وقد ضرب المشهداني الكورد في مجلس النواب بمؤامرة حيكت خيوطها في الخارج ودبر بليلة ظلماء سواد كسواد وجهه العابس وموشومة بصفحات الغدر مثل الوشم الكالح في جبينه ولكن هيهات فلقد حاول من قبله افاعي سامة وحيزبونات شايخة وضباع لئيمة للنيل من الكورد فكانت مزبلة التاريخ مأواهم وبقي الكورد وبقت كوردستان زاهية بطبيعتها الخلابة وشامخة بجبالها الشم.
ان الغدر الذي قام به المشهداني ومعه ثلة من بقايا المشهد العروبي جاء كرسالة انذار للكورد بممثليه الشرعيين من أحزاب ومنظمات ان لاثقة بهؤلاء ويجب ان نلعب معهم وعلى طريقتهم ( حرب قذرة ) لأن امثالهم جبلو وتطبعو على معاداة وانكار وهظم كل حقوق وامنيات الكورد الشرعية وقد قالها سابقاً صالح المطلك ( بأن ايديهم مجبرة ) فليكن اذاَ وليبقى تلك الأيادي الخبيثة مكسورة بل ومقطوعة لأن في جبرها مطاولة وأعتداء وأنتهاك لكل محرماتنا فهؤلاء ليسو إلا بجنجويد العراق ولا خلاص منهم الا بالتعامل بالمثل .
لقد استقبل المشهداني في كوردستان لمرات عديدة ويقال بأن له فيها مسكن ومرتع ؟ ورغم الريبة التي يكتنف صعود نجم هذا الرجل الذي فتح علينا باباً كنا لا نرغب بفتحه الا اننا يجب ان نشكره لأن موقفه التضامني مع شلة الشوفينية العربية قد احييا في وجدان كل كوردي شعلة النار الذي كان خامداً وبطيئاَ بطىء عملية تنفيذ المادة 140 الخاصة بتثبيت الحقوق في في كركوك ودعى كل الكورد لأعادة حساباتهم في موضوع التحالفات والمناصرات الغير المجدية مع من لا يعرفون ولا يقدرون الا لغة القوة والعنف .
لو كانت عملية التصويت التي جرت في مجلس النواب بخصوص قانون المحافظات اصولية وقانونية لما كان لنا الحق في الهجوم عليها وعلى راعيها المشهداني ولكن تم تجاوز الدستور بأتباع آلية طرح احد مواد القانون بشكل سري خارج السياقات الأصولية التي تنادي بعلنية التداول في القوانين والأنظمة المطروحة للبحث على ممثلي الشعب وهذا هو المتبع في اكثر برلمانات العالم ديموقراطيةً وعراقة من مبدأ اطلاع الشعب على كل ما يهمه كون البرلمان يمثل بيت الشعب والأسرار والمناورات تدار في مؤسسات خاصة بالحكومة وليس في البرلمان كما أرادها المشهداني تجاوزاً . ان ردود الفعل الأولية تبشر بأن القانون الذي اراده المشهداني على طريقته وعلى هوى أسياده في خارج العراق لن يمر ولن يمرر بالسهولة التي أقرت .
وعلى الذين ناصرو ( وهم قلة خائبة ومغرر بها ) شلة المشهداني في عملية التزوير ان يتذكرو بأنهم مرسومون على خريطتهم الوهابية كرافضة دمهم مهدور وأئمتهم متهوم وينتظرون الفرص للنيل منهم قبل الكورد وهم في سبيل ذلك يعدون العدة ومن مصر الى الأردن وحتى الجزيرة العربية بقيادة آل سعودهم.
فليكن الفعل المشين للمشهداني دافعاً وحافزاً للتوحد والتكاتف مع أنفسنا ومع الذين يمثلون طموحاتنا و يدركون خطورة مؤمرات وفتن آل عوجة الجدد وليكن هذه الضربة تذكرة لشد الأحزمة وخوض المنازلة بشقها الديموقراطي وبغيرها مع من لا يفهم الا هذا الغير وكان وسيظل أهل كركوك الكورد في المقدمة من أجل الأطاحة بنوايا وخبث الأعداء والحاقدين وعليه يجب دعوة اهلنا وناسنا ومحبينا في كركوك للتحرك والتهيأة لتلك المنازلة .

No comments: