ATRE NINEWEH

الطائي يحذر من تفجير قنبلة " النخيب " لابعاد الانظار عن كركوك

الملف ـ بغداد

تتزايد التحذيرات في تصريحات الاوساط السياسية العراقية من عقد"صفقة" بين التحالف الكردستاني والمجلس الاسلامي الاعلى، بمقايضة ضم كركوك الى اقليم كردستان، بضم منطقة النخيب التي تعرف بـ "البادية الغربية" الى كربلاء كبداية لتشكيل اقليم الجنوب من 9 محافظات جنوب بغداد .

و أتهم هاشم الطائي رئيس لجنة الأقاليم في البرلمان العراقي بعض الجهات السياسية بـ " اثارة موضوع منطقة النخيب كمنطقة متنازع عليها بين محافظتي كربلاء والأنبار لتحويل أنظار الشعب العراقي بعيدا عن قضية كركوك" .

وحذر من اثارة موضوع النخيب كونه يزيد التعقيدات التي تواجه حل قضية مدينة كركوك، كما أنه سيعمل على عودة الاحتقان الى الشارع العراقي من جديد، حسب قوله.

وقال الطائي ان الجهات السياسية التي أثارت موضوع النخيب تحاول الايحاء للشارع العراقي بأن المناطق المتنازع عليها لا تشمل موضوع مدينة كركوك فقط، بل عدداً آخر من مدن العراق للتخفيف من الامتعاض الشعبي تجاه ما يجري في مدينة كركوك.

ورأت جبهة التوافق العراقية أن اثارة بعض جهات في الائتلاف الموحد قضية منطقة "النخيب" الحدودية مع المملكة السعودية كمنطقة "متنازع عليها" بين محافظتي كربلاء والأنبار، هي محاولة لصرف الأنظار عن المشكلة الحقيقة في البلاد، والمتمثلة بقضية كركوك التي بسببها لم يُقر قانون انتخابات مجالس المحافظات لغاية الآن.

ويجد النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي ان هناك حلفا تاريخيا بين المجلس الأعلى الاسلامي، والتحالف الكردستاني، يحاول المجلس من خلال مطالبته بالنخيب أن يثبت لأعضائه، وخاصة من منظمة بدر، التي رفضت الخروج من جلسة اقرار قانون مجالس المحافظات، ان التحالف الكردستاني لن يقف معه في قضية النخيب كمنطقة متنازع عليها، تتبع المادة 140 من الدستور، ما لم يدعمه في قضية كركوك.